icon
التغطية الحية

تعزيزات ضخمة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية تصل إلى بادية حمص

2022.03.14 | 22:35 دمشق

681601824.jpeg
تعزيزات للنظام إلى البادية بعد هجمات كبيرة لتنظيم "الدولة" - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أرسلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة ريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك لبدء حملة تمشيط واسعة تستهدف خلايا تنظيم "الدولة" المنتشرة في البادية.

وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية نقلاً عن مصادر خاصة بأن هناك عدة أرتال ضخمة لميليشيات لواء فاطميون الأفغاني وميليشيا حركة النجباء العراقية وصلت إلى ريف حمص الشرقي قادمةً من محافظات دير الزور والرقة وحماة.

وأضاف أن أكثر من 70 آلية ما بين ناقلة للعناصر وأخرى رباعية الدفع مزودة بمضادات ورشاشات للميليشيات المذكورة وصلت إلى مدينة تدمر والسخنة عبر طريق دير الزور دمشق دون أية حماية من طيران حربي أو مروحي.

وأشارت إلى القوات الروسية كذلك أرسلت تعزيزات ضخمة من ميليشيات الدفاع الوطني من بلدة السقيلبية بريف حماة إلى مدينة تدمر، كما ترافق ذلك مع إرسال نظام الأسد تعزيزات من القوات الخاصة ومن فوج مغاوير الصحراء.

وجاءت هذه التعزيزات، وفق ما نقلت الشبكة، بعد اجتماعات متكررة لقادةٍ إيرانيين وروس في مطار التيفور T4 في غرفة عمليات مشتركة وخاصة، وذلك لشن عملية تمشيط واسعة في المنطقة الممتدة بين تدمر والمحطة الثالثة لملاحقة تنظيم "الدولة".

ومن جهتها، أكدت شبكة "الشرقية 24" المحلية، أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية من ميليشيا صقور الصحراء إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي للبدء بحملة تمشيط المنطقة.

وفي السادس من آذار الجاري، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن 13 عنصراً من قوات النظام قُتلوا وأصيب 18 آخرون بهجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم "الدولة" على حافلة مبيت كانت تقلهم في بادية تدمر شرقي مدينة حمص.

وأضافت نقلا عن مصدر عسكري أن عدداً من الضباط قُتلوا في الهجوم الذي نُفذ بأنواع مختلفة من الأسلحة دون تقديم مزيد من التفاصيل.

الجدير بالذكر أن البادية السورية أصبحت مسرحاً لعمليات تنظيم الدولة، وموطناً جديداً لخلاياه وبمنزلة ثقب أسود يبتلع أرتال وعناصر ميليشيات نظام الأسد والإيرانيين وأيضاً الروس، ولم تفلح تلك القوات خلال أشهر كثيرة في التعامل مع بضع عشرات من عناصر التنظيم الذين يتخفون في ثنايا صحراء تضاريسها ليست صعبة أمام الطائرات الروسية.