icon
التغطية الحية

تعزيزات جديدة لـ"الفرقة الرابعة" غربي درعا.. ما هدفها؟

2020.10.28 | 09:05 دمشق

alfrqt_alrabt.jpg
تعزيزات للفرقة الرابعة في ريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، أنّ "الفرقة الرابعة" في قوات نظام الأسد أرسلت رتلاً عسكرياً جديداً إلى المنطقة الغربية في ريف درعا.

وأوضحت المصادر أنّ الرتل هو الثاني لـ"الفرقة الرابعة" الذي يتوجّه إلى ريف درعا الغربي، خلال اليومين الفائتين، مضيفةً أنه دخل إلى معسكر "زيزون" أكبر معسكرات التجمّع والتدريب لـ"الرابعة" في المنطقة.

وضم الرتل التابع لـ"الفوج 666/ فرقة رابعة" العديد مِن سيارات الدفع الرباعي المزوّدة بـ سلاح رشاش "دوشكا"، إضافةً لـ سيارتين "زيل" تحملان عشرات العناصر.

اقرأ أيضاً.. "الفرقة الرابعة" تعزز مواقعها في بلدة سحم الجولان غرب درعا

والهدف مِن التعزيزات - وفق مصدر عسكري مِن الفرقة الرابعة - تعزيز حواجز "الفرقة" المنتشرة في ريف درعا، وتأمين الطريق بين معسكر زيزون ودرعا المدينة مروراً ببلدتي تل شهاب ومزيريب، إضافةً لـ تأمين طريق "ضاحية الأسد" شمالي مدينة درعا.

درعا 2.jpg

و"ضاحية الأسد" في درعا تعتبر مركز تجمّع لـ سكن ضبّاط "الفرقة الرابعة" والمسؤول عنها هو اللواء "علي محمود"، وهو الرجل الثاني في اللجنة الأمنية بمحافظة درعا بعد رئيسها اللواء "حسام لوقا".

وأكّدت المصادر وجود عدد مِن عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني الذين يُطلق عليهم "الحجّاج" في معسكر "زيزون" ويتبعون لـ"اللواء 313" الذي تدعمه ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

اقرأ أيضاً.. إيران تنشر عناصر مِن لواء "فاطميون" في الجنوب السوري

يذكر أنّ "الفرقة الرابعة" ضمّت العديد مِن المجموعات التي أجرت تسويةً مع نظام الأسد برعاية روسيا، في شهر تموز 2018، وتعد "الرابعة" أبرز الموالين لـ إيران، وتوفّر حماية لـ ميليشياتها في المنطقة، كما أنّ الأهالي يتهمونها بتنفيذ عمليات الاغتيال بحق القادة السابقين في الجيش السوري الحر وآخرهم اغتيال (أدهم الكراد)، إضافةً لـ اغتيال قياديين سابقين في "الحر" وانضموا إلى "الفيلق الخامس" الذي شكّلته روسيا.

ومنذ سيطرة قوات النظام - بدعم روسي وإيراني - على محافظة درعا، شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر وناشطين معارضين، ما دفع أهالي درعا إلى الخروج مجدّداً بمظاهرات عديدة تطالب بإسقاط "النظام" والإفراج عن المعتقلين.