icon
التغطية الحية

تعرف إلى الأسرى الإسرائيليين الأربعة لدى حماس؟

2022.06.28 | 21:27 دمشق

مقاتلون من حركة "حماس" (الأناضول)
مقاتلون من حركة "حماس" (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

عادت قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة، إلى الواجهة، عقب نشر "كتائب القسام" الجناح المسلح للحركة، مقطعاً مصوراً لأحدهم وهو هشام السيد، ممدداً على سرير، وموصولاً بجهاز تنفس صناعي.

كما ظهر في الخلفية، جهاز تلفاز يعرض بث قناة "الجزيرة" القطرية، لوقائع المنتدى الاقتصادي الذي عُقد في الدوحة الأسبوع الماضي، في إشارة لإثبات حداثة التصوير.

وتحتفظ حماس بـ 4 أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.

ووفق وكالة "الأناضول" فإن هذه المرة الأولى، التي يتم فيها الكشف عن تفاصيل وظروف احتجاز أحد الإسرائيليين الأربعة في غزة، منذ ثمانية أعوام، فمن هم؟

شاؤول آرون

ولد شاؤول آرون في 27 كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، بحسب مصادر إسرائيلية.

التحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.

أسر مقاتلو كتائب القسام آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي حي التفاح (شرقي غزة)، وقعت بتاريخ 20 تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.

لم تعلن إسرائيل عن أسر الجندي إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري.

وتقول إسرائيل إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.

ومنذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

هدار غولدن

ولد الجندي هدار غولدن يوم 18 شباط 1991.

يحمل غولدن رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو من أقرباء وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون.

أسرت حركة حماس غولدن في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) في الأول من آب 2014 في أثناء الحرب.

لم تعلن حركة حماس اختطاف غولدن فورا، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب.

ارتكبت إسرائيل مجزرة في رفح ردا على عملية الاختطاف، ونفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو

ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 آب 1986.

هاجرت عائلته إلى إسرائيل وهو في عمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.

اجتاز منغستو السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي قطاع غزة في السابع من أيلول 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.

تقول عائلته إنه مضطرب نفسيا، وتم تسريحه في آذار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.

اتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.

وقالت كتائب القسام -في تصريح صحفي في تموز 2019- إن إسرائيل لم تطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد

تذكر مصادر عربية في إسرائيل، أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يسكن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر عند احتجازه 29 عاما.

وبحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، فقد دخل السيد قطاع غزة في 20 نيسان 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي القطاع، من دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.

وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي في آب 2008، ولكن تم تسريحه في تشرين الثاني 2008 لأنه غير مناسب للخدمة.

وعرضت "القسام" في 28 حزيران 2022، مقطعا مصورا لـ"السيد"، ممددا على سرير، وموصولا بجهاز تنفس، وظهر بحالة إعياء، من دون إيراد تفاصيل إضافية.

والإثنين، قال المتحدث باسم "القسام"، أبو عبيدة، إن تدهوراً طرأ على صحة أحد الأسرى الإسرائيليين (السيد).