icon
التغطية الحية

تعاطف سوري مع ضحايا جنديرس وتنديد بالجريمة

2023.03.21 | 12:00 دمشق

احتفالات النوروز في عفرين - عبيدة الحياني
احتفالات النوروز في عفرين - عبيدة الحياني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء أمس الإثنين، حملة تضامن ومطالبات بـ "القصاص" من مرتكبي "جريمة جنديرس" في ريف حلب.

وقضى 4 أشخاص برصاص شابين ينحدران من بلدة خشام في ريف دير الزور - قيل إنهما يتبعان لفصيل جيش الشرقية - بعد خلاف بين الطرفين على خلفية اعتراض الجناة على إشعال الضحايا ناراً أمام منزلهم بحجة وجود مخيم قريب، خوفاً من اشتعاله.

وتفاعل مئات السوريين مع القضية بمنشورات وتغريدات حملت تعاطفاً مع ذوي الضحايا وتأكيدات على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة "مهما كانت انتمائاتهم".

"التحرير والبناء" تنفي علاقتها بالجريمة

وكانت "حركة التحرير والبناء"، التي ينضوي تحت رايتها "جيش الشرقية" المُتهم بارتكاب جريمة القتل في جنديرس، قد أصدرت بياناً تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وقالت إن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.

وذكرت الحركة في روايتها أن "ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى".

واعتبر البيان أن "إلصاق التهم بالحركة والبناء (..) هي محاولات دنيئة للنيل من العلاقات الطيبة التي تجمع الحركة مع حاضنتها الشعبية".

و"دانت" الحركة ما سمّته "الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية"، مشيرة إلى أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة، نافية بذلك الاتهامات الموجّهة لـ "جيش الشرقية" حول ارتكاب عناصره لجريمة القتل.