icon
التغطية الحية

تصدير الخضراوات والفواكه من سوريا إلى دول الخليج بأسوأ أيامه.. ما السبب؟

2023.08.16 | 12:08 دمشق

تصدير الخضراوات والفواكه من سوريا إلى دول الخليج بأسوأ أيامه.. ما السبب؟
البرادات السورية على الحدود السورية الأردنية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • صادرات الخضراوات والفواكه السورية إلى دول الخليج تتراجع إلى أدنى مستوياتها.
  • السلطات السعودية أصدرت قراراً يسمح فقط للبرادات من موديل 2004 فما فوق بدخول المعبر.
  • هذا القرار أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من البرادات السورية على الحدود السورية الأردنية.
  • السلطات السعودية تشترط أن تتم مناقلة للبضائع السورية عند المعبر بين البرادات السورية والبرادات الأردنية.
  • هذا الشرط أدى إلى تذمر التجار الأردنيين الذين يشعرون بأنهم غير مضطرين لإجراء مناقلة للبضائع السورية.
  • السعودية ودول خليجية تعاني من تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري.

تراجعت حركة الصادرات في قطاع الخضراوات والفواكه من سوريا إلى دول الخليج إلى أدنى مستوياتها بسبب إجراءات سعودية، ما أدى إلى توقف كثير من البرادات على الحدود السورية الأردنية.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه موفق الطيار، إن التصدير إلى دول الخليج بأسوأ حالاته، والسبب إصدار السلطات السعودية قراراً يسمح فقط للبرادات من موديل 2004 فما فوق بدخول المعبر ما أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من البرادات منذ أيام عند المعبر من دون السماح بإدخالها، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وأكد الطيار أن السلطات السعودية تشترط أن تتم مناقلة للبضائع السورية عند معبر جابر بين البرادات السورية والبرادات الأردنية باعتبار أنه لا يتم السماح للبرادات السورية بدخول المعبر من دون مناقلة لكن المشكلة والسبب بتجمع البرادات وجود نحو 2700 براد أردني من موديل عام 2003 وأقل لا يسمح لها بالدخول.

وأضاف أن التجار الأردنيين يتذمرون بأنهم غير مضطرين لإجراء مناقلة للبضائع السورية على برادات من موديل عام 2004 فما فوق باعتبار أن الأولوية لهم بنقل البضائع الأردنية عبر هذه البرادات.

يشار إلى أن السعودية ودولاً خليجية أخرى تعاني من جراء عمليات تهريب المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري وإيران وحزب الله عبر كل وسائل التصدير الممكنة، الأمر الذي انعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية الصغيرة في سوريا.

ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه محلياً

من جانب آخر، لحقت أسعار الخضراوات والفواكه ركب الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها أسعار معظم أنواع المواد في أسواق دمشق والتي تأثرت بمعظمها بتغييرات سعر الصرف اليومية.

وبيّن الطيار، أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات أخيراً أبرزها موجة الحر الشديدة التي أثرت بشكل كبير على الإنتاج وأدت إلى تعرض العديد من أنواع الخضر والفواكه للضرر والتلف مثل البطيخ ما أدى إلى قلة العرض في السوق مقارنة بالطلب.

يضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير في أجور النقل أخيراً من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بالزبلطاني، مشيراً إلى أن أجرة سيارة النقل من اللاذقية إلى سوق الهال بالزبلطاني والتي تتسع لكمية 6 أطنان من الخضر والفواكه المتنوعة أصبحت اليوم بـ2.5 مليون ليرة بعد أن كانت بحدود المليون ليرة منذ نحو الشهر، كما أن أجرة سيارة النقل المحملة بالكمية نفسها من درعا إلى سوق الهال بدمشق أصبحت اليوم 1.5 مليون ليرة.

وأشار إلى أن المشكلة الكبرى اليوم انتشار حالة الجشع الكبيرة بين تجار المفرق الذين أصبحوا لا يقبلون بنسبة ربح تقل عن 100 في المئة، الأمر الذي ساهم بارتفاع الأسعار في السوق بشكل أكبر وأثر على المواطن بالتوازي مع ضعف القوة الشرائية، فضلاً عن انتشار حالة الفوضى والتفاوت في أسعار الخضر والفواكه بين الأسواق الراقية والأسواق الشعبية في دمشق.