icon
التغطية الحية

تصاعد وتيرة الاغتيالات في صفوف "قسد".. مقتل قيادي غربي الرقة

2022.07.24 | 13:52 دمشق

قسد
عنصر من الأسايش في الرقة ـ رويترز
الرقة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في مدينة الطبقة بريف الرقة عثرت مساء السبت على جثة قيادي تركي يدعى"سرمد"، يعمل في استخبارات وحدات حماية الشعب.

وأضافت المصادر أن الأسايش عثرت على جثة القيادي داخل شقته في منطقة الأحياء بمدينة الرقة بعد 3 أيام من وصوله إلى المنطقة.

وأوضحت المصادر أن قوى الأمن الداخلي وبناء على بلاغ من أهالي المبنى الذي يقطن فيه المسؤول، طوقت المبنى ونقلت الجثة بسيارة إسعاف تتبع للهلال الأحمر الكردي.

وأوضحت أن "الجثة تعرضت لإطلاق نار من مسدس بـ 3 طلقات إحداها في الرأس من قبل مجهولين اثنين بحسب ما أفاد الأهالي، من دون معرفة الجهة التي نفذت العملية".

ويعتبر "سرمد" من مسؤولي التدريب للفريق المتخصص بالصواريخ المضادة للدروع كالتاو والميلان، التي تعتمد عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في استهداف العربات الخاصة بالجيش الوطني السوري و القوات التركية بريف عين عيسى شمالي الرقة.

تصاعد وتيرة الاغتيالات في صفوف قسد

واليوم الأحد قالت وكالة الأناضول، إن الاستخبارات التركية حيّدت ما يسمى مسؤول منطقة "عين العرب" (كوباني) في "قسد".

وذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر أمني أن القيادي هو المدعو "شاهين تكين طانغاتش" الذي يحمل الاسم الحركي "كندال أرمني"، والذي شارك في العديد من الأعمال "الإرهابية".

ولفتت إلى أن تكين طانغاتش كان ينشط في الماضي باسم تنظيم "بي كي كي" في أرياف ولايات آغري وقارص ووان وبينغول وبيتليس التركية.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية التركية تمكنت من رصد مكان وجود تكين طانغاتش في الشمال السوري.

وأوضحت أن الاستخبارات التركية، عبر عملية خاصة، حيّدت تكين طانغاتش، "مسؤول" منطقة عين العرب والتي تحولت إلى بؤرة لتنظيم "بي كي كي"، وفقاً للوكالة.

اغتيال قياديين في قسد بالقامشلي

ويوم الجمعة الماضي، استهدفت طائرة مسيرة تركية في قرية شورك ثلاث قياديات في قسد من مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "قسد" عن أسماء القتلى من عناصرها الذين تم استهدافهم بوساطة طائرة مسيرة تركية وهنّ سلوى يوسف، المعروفة باسمها الحركي جيان تولهدان، من مواليد عفرين 1980، وجوانا حسّو، المعروف باسمها الحركي روج خابور من مواليد الدرباسية بريف الحسكة 1992، إضافة إلى بارين بوطان، المعروفة باسم رها بشار من مواليد مدينة حلب 2003.

ويتزامن ذلك مع تعهد أنقرة بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية شمالي سوريا لمد "مناطق آمنة" بعمق 30 كيلومترا.

وتشهد جبهات القتال في الشمال السوري تعزيزات عسكرية بين مختلف الأطراف، وذلك بالتزامن مع زيادة المؤشرات على اقتراب العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها في المنطقة.

وتواصل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري من جهة، والجيش الوطني السوري والقوات التركية من جهة أخرى، استقدام تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس المشتركة، ولا سيما في منطقتي عين عيسى شمالي الرقة وتل رفعت شمالي حلب.