البث المباشر
تصاعد منحنى الاغتيالات في درعا خلال الأسبوع الحالي، إذ سُجلت 6 عمليات في المحافظة استهدفت مدنيين وعسكريين.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن شاباً، يبلغ من العمر 18 عاماً ويدعى شاهين رياض جعارة، قُتل برصاص مجهولين يوم الأربعاء في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وفي اليوم ذاته، قُتل محمد هاني البرهومي من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة المزيريب، بحسب المصدر الذي ذكر أن "البرهومي" هو عنصر في مجموعة تابعة للجنة المركزية المسؤولة في ريف درعا الغربي.
وفي يوم الثلاثاء، قتل المدعو حسن محمد شحادة في منطقة اللجاة شرقي درعا إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، ووفق المصدر، فإنه يعمل "ناطوراً" لأحد الآبار بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية.
وأضاف المصدر أن شاباً يدعى عبود هيثم النابلسي قتل في مدينة نوى على يد "مجموعة مسلحة محلية" بعد اتهامه بارتكاب جريمة قتل شابة بدافع السرقة.
كذلك أصيب الشاب محمد رافع بجروح نقل على إثرها إلى المشفى بعد نجاته من محاولة اغتيال في مدينة طفس غربي درعا.
وفي 18 من كانون الأول الحالي، قتل قيادي سابق في فصائل الجيش السوري الحر، يدعى راضي الحشيش، وأصيب اثنان من مرافقه من جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين على طريق درعا – خراب الشحم.
فوضى أمنية "مدروسة"
وأشار "التجمع" إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن فوضى أمنية تشهدها محافظة درعا منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل المعارضة بضمانة روسية في تموز 2018، مبيناً أن هذه الفوضى تهدف لتمكين النظام من السيطرة بشكل أكبر على مدن وبلدات المحافظة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" خلال تشرين الثاني الفائت، 20 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.
