icon
التغطية الحية

تسرب نفطي من أنابيب عراقية في عكار اللبنانية

2021.09.11 | 22:51 دمشق

thumbs_b_c_21434fd8a29532857856103b6528693c.jpg
+A
حجم الخط
-A

تجدد التسرب من أنابيب النفط العراقية بمحافظة عكار شمالي لبنان، بعد أقل من أسبوع على إصلاح تسرب مماثل في الأنابيب ذاتها، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وهذه الأنابيب ممتدة منذ عام 1935 من محافظة كركوك بالعراق إلى مدينة طرابلس شمالي لبنان عبر سوريا، حيث كان يضخ النفط العراقي إلى مصفاة طرابلس لتكريره، إلا أن العمل متوقف بها منذ عقود.

وذكرت الوكالة، اليوم السبت، أن التسريبات النفطية ظهرت من جديد في مواقع متفرقة بمنطقة ببنين في عكار قرب الموقع الذي تم إصلاح الأعطال فيه أواخر الأسبوع الماضي، نتيجة اهتراء في أحد الأنابيب.

وأشارت الوكالة إلى توسع رقعة التسربات إلى الأراضي الزراعية وأقنية الري وتصريف المياه.

وناشد سكان بالمنطقة المسؤولين لإجراء مسح شامل لهذه الأنابيب وإصلاحها، خشية اشتعالها، وللحد من الضرر البيئي الناتج عنها بالأراضي الزراعية، وفق الوكالة اللبنانية.

والأحد الماضي، قامت الفرق الفنية التابعة لوزارة الطاقة اللبنانية بإصلاح تسرب من أحد أنابيب النفط العراقية بعكار، بسبب حصول اهتراء فيها، وفق ما ذكرت الوكالة حينئذ.

ورغم توقفها عن العمل منذ عقود على إثر اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975 ـ 1990)، إلا أن تلك الأنابيب ما زالت مملوءة بالنفط الأسود الخام.

وتوقف استخدام هذه الأنابيب، بسبب تعديات طالتها خلال الحرب، ولحمايتها من الصدأ تم الاحتفاظ بنفط داخلها مع إغلاقها من الجهتين.

ومنذ شهور، يشهد لبنان نقصا حادا في الوقود المخصص لتوليد الكهرباء بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده، ما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن المنازل والمؤسسات لساعات طويلة.

وفي محاولة لحل هذه الأزمة، يسعى لبنان إلى التزود بالغاز من مصر عبر الأردن وسوريا، من خلال إعادة إحياء خط الغاز العربي، ومن المتوقع أن تنتهي التجهيزات لهذا العرض في غضون شهرين أو 3 أشهر، بحسب وزارة الطاقة اللبنانية.

وتعد أزمة الوقود والكهرباء في لبنان، إحدى أبرز انعكاسات أسوأ أزمة اقتصادية عرفها لبنان، حيث أدت إلى انهيار مالي، وتدهور القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وشح في الأدوية وسلع أساسية أخرى.

كلمات مفتاحية