icon
التغطية الحية

تسجيلات مصورة تظهر اعتداء الأمن التركي على مهاجرين سوريين

2022.10.19 | 12:17 دمشق

التسجيل المنتشر لاعتداء عناصر من الأمن التركي على مهاجرين (تويتر)
التسجيل المنتشر لاعتداء عناصر من الأمن التركي على مهاجرين (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، تسجيلات مصورة تظهر اعتداء الأمن التركي على مهاجرين معظمهم سوريون.

وتظهر التسجيلات المنتشرة اعتداء عناصر من رجال الأمن الأتراك على مجموعة من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في حين لم يتسن لموقع تلفزيون سوريا التحقق من صحة التسجيلات أو مكان حدوثها.

كما أن الجهات الرسمية التركية لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات تعقيباً على التسجيلات المنتشرة، والتي تظهر مجموعات من اللاجئين بينهم سوريون يتعرضون للضرب من أفراد أمن أتراك في منطقة غير معروفة.

حساب "European Insider" على تويتر قال إن اشتباكات اندلعت على الحدود اليونانية التركية حيث تحاول قوات الدرك التركية منع المهاجرين من العبور إلى اليونان.

اليونان تتهم تركيا بتعرية المهاجرين

وفي 15 تشرين الأول الجاري، اتهم وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراشي تركيا بتعرية عشرات المهاجرين وإرسالهم إلى حدود بلاده. وتتكرر اتهامات البلدين بعضهما بعضاً بالاعتداء على مهاجرين أو معاملتهم بطريقة غير إنسانية.

ونشر الوزير اليوناني صورة لشبان عارين بالكامل وأرفقها بتغريدة قال فيها: "سلوك تركيا تجاه 92 مهاجراً تم إنقاذهم على الحدود اليوم عار على الحضارة. نتوقع من أنقرة التحقيق في الحادث وحماية حدودها مع الاتحاد الأوروبي".

وقالت الشرطة اليونانية إنها أنقذت مجموعة من 92 مهاجراً غير شرعي عثر عليهم وهم عراة وبعضهم مصابون بالقرب من حدودها الشمالية مع تركيا.

وأوضحت الشرطة في بيان أن المهاجرين، وجميعهم رجال، تم العثور عليهم بالقرب من نهر إيفروس الذي يفصل بين البلدين. ولم يتضح كيف ولماذا فقد الرجال ملابسهم.

تركيا ترد على الاتهامات

ورد المسؤولون الأتراك على اتهامات اليونان بأن تركيا أجبرت 92 مهاجراً عارياً على دخول اليونان، واصفين ذلك بـ "الأخبار الكاذبة" متهمين اليونان بسوء معاملة اللاجئين. 

وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي "ينشر معلومات كاذبة" بعد أن نشر صورة لمهاجرين عراة يوم السبت في تغريدة على حسابه الشخصي وألقى باللوم على تركيا.

وغرد "ألتون" باللغات التركية واليونانية والإنجليزية بأن كلام "ميتاراشي" يهدف إلى إثارة الشك في تركيا، داعياً اليونان للتخلي عن "معاملتها القاسية للاجئين" بحسب تعبيره.

وأضاف: "أظهرت اليونان مرة أخرى للعالم أجمع أنها لا تحترم كرامة اللاجئين من خلال نشر صور هؤلاء المظلومين الذين قامت بترحيلهم بعد اغتصاب ممتلكاتهم الشخصية".

بدوره، كتب نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتاكلي، على تويتر أن الصورة تظهر قسوة اليونان: "نظراً لأنك لم تستطع إيجاد انتهاك واحد لحقوق الإنسان في تركيا، فأنت تحاول إظهار انتهاكاتك على أنها صادرة من تركيا".  

وأردف: "اقض وقتك في الامتثال لحقوق الإنسان، وليس بالتلاعب والخداع".