icon
التغطية الحية

تسببت بغضب في إسرائيل.. كيف وصفت الأسيرة المفرج عنها تعامل "حماس" معها في غزة؟

2023.10.24 | 15:52 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2023 | 17:01 دمشق

يوخفيد ليفشيتز
يوخفيد ليفشيتز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الرهينة "يوخفيد ليفشيتز" أفرجت عنها كتائب القسام في غزة يوم الإثنين.
  • تحدثت .ليفشيتز عن أسلوب معاملة حماس للأسرى.
  • تم الإفراج عن ليفشيتز ومحتجزة أخرى "لدواع إنسانية ومرضية قاهرة" بوساطة مصرية وقطرية.
  • تعتبر هذه الخطوة الثانية لحماس خلال أسبوع، حيث تم الإفراج عن محتجزين أميركيين في وقت سابق.

كشفت العجوز المفرج عنها "يوخفيد ليفشيتز" التي أطلق سراحها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الإثنين، عن طريقة تعامل الكتائب مع الأسرى المحتجزين في القطاع منذ 7 تشرين الأول في عملية طوفان الأقصى، ما تسبب بغضب المسؤولين عن استراتيجية الدعاية التي تعكف عليها حكومة بنيامين نتنياهو خلال الحرب على غزة.

وقالت ليفشيتز (85 عاما) في مؤتمر صحفي: "لقد تمت معاملتنا بشكل جيد وبلطف كبير، لقد اعتنوا بكل التفاصيل، وقاموا بتنظيف الحمامات، وتطهيرها بمواد معقمة، وبشكل عام، كانوا خائفين من الوباء، وأخبرناهم أننا لا نريد الدخول في السياسة معهم".

وأضافت: "لقد كان حراس الأمن برفقة مسعف بجانبنا، وجاء طبيب وتأكد من وصول الأدوية إلينا، استلقينا هناك على أَسِرَة، وكانوا حريصين جدا على الجانب الصحي لدينا، حتى لا نزعجهم لا سمح الله"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكدت ليفشيتز أنها كانت تتلقى فحصاً طبياً من طبيب كل يومين أو ثلاثة، مع وجود مسعف ظل برفقة الأسرى والذي حرص على إحضار الأدوية، أو استبدالها بأدوية مماثلة في حال عدم وجودها.

وتابعت: "عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا بأنهم يؤمنون بالقرآن ولن يُضرونا، وأنهم سيعطوننا نفس الظروف التي لهم داخل الأنفاق.. بدأنا بالمشي عبر الأنفاق، ثم وصلنا إلى قاعة كبيرة تجمّع فيها 25 شخصا.. وبعد ساعتين، فصلوا خمسة أشخاص من مستوطنة نيرعوز، ووضعوهم في غرفة منفصلة"، مشيرة إلى أن حماس وضعت حارسا على كل خمسة أشخاص، في حين حصل الأسرى على وجبة طعام واحدة يوميا.

وبعد تصريحات ليفشيتز، قال مسؤولو الدعاية لدى نتنياهو لهيئة البث الإسرائيلي "كان"، إن السماح للأسيرة يوخفد ليفشيتس، بالإدلاء بتصريحات على الهواء مباشرة كان خطأ، وأشاروا إلى خطورة هذه التصريحات عندما عرضتها وسائل الإعلام الغربية بشكل خاص.

وأضاف المسؤولون: "لا نعتقد أن أحداً أجرى نقاشاً أولياً معها قبل إطلالتها الإعلامية حول الموضوع، وطرح كل الأسئلة الواجب طرحها".

الإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين "لدواع إنسانية ومرضية قاهرة"

ومساء الإثنين، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية إفراجها عن محتجزتين إسرائيليتين "لدواع إنسانية ومرضية قاهرة".

وقالت "القسام" في بيان مقتضب: "قمنا عبر وساطة مصرية وقطرية بإطلاق سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما".

وأضاف البيان: "قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على الالتزام بها خلال اليوم لإتمام عملية التسليم"، مشيرا إلى أنّ "العدو ما يزال يهمل ملف أسراه".

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "تم اليوم (الاثنين) إطلاق سراح نوريت (79 عاماً) ويوخفد (85 عاما) من أيدي منظمة حماس". وشكر مكتب نتنياهو "مصر على المساعدة، والصليب الأحمر على دوره المهم كمنقذ للحياة".

وتعد هذه الخطوة، الثانية من حركة "حماس" في أقل من أسبوع، إذ أفرجت الجمعة لأول مرة، عن محتجزتين أميركيتين "لدواع إنسانية"، بين نحو 200 أسيرا ومحتجزا من جنسيات إسرائيلية وأجنبية أخرى احتجزوا في غزة في 7 تشرين الأول الجاري.