icon
التغطية الحية

تركيا: عضوية السويد في الناتو ليست قضية مستعجلة بالنسبة لنا

2023.11.01 | 22:33 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في ليتوانيا (الأناضول)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في ليتوانيا (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A
  • تركيا تناقش طلب عضوية السويد في الناتو ضمن جدول أعمالها العادي.
  • تركيا ترى أن القضية ليست مستعجلة.
  • طلب السويد للانضمام إلى الناتو ما يزال معلقاً في البرلمان التركي والبرلمان المجري.
  • يجب أن يحظى مشروع قانون عضوية السويد في الناتو بموافقة لجنة الشؤون الخارجية قبل التصويت في البرلمان التركي.

أفاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، يوم الأربعاء، أن اللجنة ستناقش قضية التصديق على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كجزء من جدول أعمالها العادي.

وأوضح رئيس اللجنة، فؤاد أوكتاي، أن هذه القضية ليست مستعجلة بالنسبة لتركيا مثلما هي بالنسبة لبعض الدول الأخرى.

وقال "أوكتاي" في اجتماع مع النواب: "عضوية السويد في حلف الناتو هي مجرد واحدة من الاتفاقيات الدولية التي تنتظر التصديق عليها في جدول أعمالنا... سنناقشها عندما يحين الوقت... وما يعتبر ضرورياً للآخرين قد لا يكون كذلك بالنسبة لنا".

وكان الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرغ، قد أعرب عن رغبته في "إجراء تصويت سريع" من قبل البرلمان التركي، مشيراً إلى أن العملية "تسير بشكل جيد".

وقالت تركيا إنه يجب على السويد اتخاذ تدابير ضد أعضاء حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن التي تعتبرها أنقرة مسؤولة عن محاولة انقلاب عام 2016، وهو ما دفع السويد للتصديق على قانون جديد لمكافحة الإرهاب في تموز الماضي.

القرار ينتظر التصويت

والعام الماضي، تقدمت كل من السويد وفنلندا، بطلب الانضمام إلى حلف الناتو لتعزيز أمنهما بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث حظي طلب فنلندا في أبريل الماضي بالقبول، إلا أن طلب السويد ما يزال معلقاً في البرلمان التركي والبرلمان المجري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قدم مشروع قانون التصديق على طلب عضوية السويد في الناتو إلى البرلمان الشهر الماضي، ورحبت استوكهولم بخطوة تركيا هذه لأنها ستمهد الطريق لانضمام السويد إلى التحالف الدفاعي الغربي.

ويجب أن يحظى مشروع قانون عضوية السويد في الناتو بموافقة لجنة الشؤون الخارجية قبل التصويت في البرلمان التركي، حيث سيقوم أردوغان بتوقيعه ليصبح قانوناً.