icon
التغطية الحية

ترحيب دولي وعربي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

2020.08.22 | 07:29 دمشق

aljysh-alwtny-allyby.jpg
عناصر من الجيش الليبي (فرانس برس)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

رحبت دول عربية وغربية ومنظمات دولية، باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، و رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، في بيانين متزامنين، وتضمن التوافق على مبادئ مشتركة.

دوليا، رحبت الأمم المتحدة بنقاط التوافق الواردة في البيانين الصادرين عن السراج وصالح، وفق بيان لستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة.

وأضافت أن المبادرتين "تبعثان الأمل مجددا في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها، وصولا إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة".

من جانبها، رحبت واشنطن بالاتفاق، في تغريدة نشرها حساب السفارة الأميركية لدى ليبيا على تويتر. وقالت إن لدى الولايات المتحدة "المزيد لتقوله قريبا".

وفي برلين، قالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن الاتفاق يعد "تطورا مهما نحو حل سياسي للصراع الليبي"، مشيرة إلى أن "رفع عودة إنتاج النفط والتوزيع العادل لعائداته سيعطي الليبيين أملاً جديدا".

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن قرار السلطتين المتنازعتين في ليبيا "خطوة إيجابية"، مشددة على أن هذه التعهدات "يجب أن تطبق على الأرض".

الترحيب البريطاني جاء على لسان السفير البريطاني لدى طرابلس نيكولاس هوبتون، في تغريدة عبر تويتر، أكد فيها أن "لا حل عسكريا للأزمة الليبية".

وفي روما، قالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن "هذه التطورات تشكل خطوة مهمة وشجاعة باتجاه حل الأزمة الليبية"، معربة عن أملها في تطبيق الاتفاق بشكل ملموس.

وقال مصدر دبلوماسي بالخارجية الروسية: "نرحب دائما بمثل هذه التصريحات. وقد سبق ذكر ذلك في القاهرة، ثم أعلنا رسميا أننا ندعمه"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".

وفي أوتاوا، قالت السفارة الكندية لدى ليبيا، عبر تغريدة على تويتر، إنها ترحب بالاتفاق، وتحث جميع أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

وعن موقف الاتحاد الأوروبي، قال وزير خارجيته جوزيب بوريل، عبر تويتر، "من الأهمية أن يلتزم كل الأطراف بما أعلنوه.. يستحق جميع الليبيين حلا سياسيا وعودة إلى الاستقرار والسلام".

 

دعوة لاستكمال العملية السياسية

عربيا، أعربت الخارجية القطرية، في بيان، عن أملها أن تتجاوب كافة الأطراف الليبية مع الإعلان، "والتعجيل باستكمال العملية السياسية، وفك الحصار عن حقول النفط لتستأنف الإنتاج والتصدير".

كما رحبت الجزائر، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، والحاجة الملحة لتطبيق الاتفاق السياسي بسرعة.

وفي الكويت، أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجیة ترحیب بلاده بالاتفاق، معربا عن أمله في أن يفضي الحوار السياسي الداخلي المزمع إلى حل دائم یكفل استقرار ليبيا وأمنها.

في الرياض، أعلنت الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس".

كذلك رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تدوينة عبر فيسبوك، بالاتفاق، واعتبره "خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية".

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أهمية الاتفاق، داعية إلى ضرورة انخراط الأطراف في حوار ليبي ـ ليبي يستهدف إنهاء الأزمة ووقف التدهور وإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا على أراضيها.