icon
التغطية الحية

تحقيقات أولية ترجح استخدام غاز الأعصاب في دوما

2018.04.09 | 22:10 دمشق

طفل يعالج من استنشاق الغازات السامة في دوما(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

تحاول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد ما إذا كان الهجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية تم باستخدام الغازات السامة مما أدى لمقتل 150 مدنياً وإصابة 1000 آخرين، وسط تقديرات أمريكية أولية باستخدام غاز الأعصاب المحرم دولياً.

وقال أحمد أوزومجو مدير المنظمة إنها تتعامل "بقلق بالغ" مع ما يُشتبه بأنه هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما التي كانت آخر معاقل المعارضة العسكرية في الغوطة الشرقية.

وقالت المنظمة في بيان إن فريقها لتقصي الحقائق يجمع كلَّ المعلومات المتاحة للتأكد ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية في الهجوم على المدينة يوم السبت الماضي.

ومن ضمن عمل المنظمة تحديد العنصر الكيماوي الذي تمَّ استخدامه إضافة إلى احتمال أن يكون الهجوم على المدينة قد تم باستخدام خليط من المواد السامة.

وفي السياق قالت مصادر حكومية أمريكية إن تقديرات أولية تشير إلى استخدام "غاز أعصاب" في مجزرة دوما مضيفة أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة، وأوضحت أن الحكومة الأمريكية لم تحدد بشكل حاسم إن كانت قوات النظام  هي المسؤولة عن الهجوم.

وتقود الولايات المتحدة الأمريكية حملة في مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق جديد يحدد المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف دوما، وستتم مناقشة مشروع القرار الأمريكي المُحدث من قبل الدول الأعضاء خلال اجتماع المجلس اليوم الإثنين.

ونفذت قوات النظام هجوماً بالسلاح الكيماوي على الأحياء السكنية في مدينة دوما ليلة السبت-الأحد بعد تعثر المفاوضات مع جيش الإسلام، مما أدى إلى مقتل عائلات بأكملها اختبأت في الأقبية من غارات النظام وروسيا الجوية.