icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تلغي 3 حواجز في إدلب.. هل تلاشى خطر "سرايا درع الثورة"؟

2023.11.20 | 13:47 دمشق

عنصر أمني على حاجز في محافظة إدلب - إنترنت
عنصر أمني على حاجز في محافظة إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الإدارة العامة للحواجز" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" عن إلغاء تفعيل 3 حواجز في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كانت قد نصبتها في شهر تموز الماضي، على خلفية نشاط مجموعة مسلحة تحمل اسم "سرايا درع الثورة" باستهداف عناصر وأمنيي الهيئة.

وأشارت الإدارة في تعميم لها اليوم الإثنين، إلى إلغاء تفعيل "حاجز مفرق باتبو - كللي" و"حاجز كفريحول"، و"حاجز مفرق دير الزغب"، وجميعها على أوتستراد إدلب - سرمدا.

وفي شهر تموز الماضي، أفادت "الإدارة العامة للحواجز" بتفعيل 8 حواجز جديدة في إدلب، معظمها على أوتستراد إدلب - سرمدا، وطريق "حلب - اللاذقية" (M4)، وحاجز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وحيذاك اتخذت الإدارة قرار نشر الحواجز الجديدة، بالتزامن مع تعرض عدد من قادة وعناصر هيئة تحرير الشام للقتل والاستهداف من قبل مجموعة "سرايا درع الثورة".

من هي "سرايا درع الثورة"؟

في منتصف شهر حزيران الماضي، أعلن عدد من المسلحين، عن تشكيل "سرايا درع الثورة" بهدف ما سموه "الدفاع عن الأعراض وتأمين المظاهرات السلمية ضد هيئة تحرير الشام، وإعادة إدلب إلى حضن الثورة السورية".

ونفّذت السرايا فيما بعد عدة عمليات في إدلب، أسفرت عن مقتل مسؤول أمني في هيئة تحرير الشام، كما نشرت تسجيلات مصورة تظهر جزءاً من نشاطاتها في نصب الحواجز وتفتيش المارّة في إدلب بحثاً عن منتسبي الهيئة.

وذاع صيت السرايا بشكل كبير خلال تلك الفترة، وكانت محط نقاش المدنيين، بعدما اندلعت اشتباكات متبادلة بين عناصر ضمن هيئة تحرير الشام عن طريق الخطأ على حاجز يقع شمالي إدلب، بعد اشتباه كلا الطرفين بتبعية الآخر لـ "السرايا"، ما أدى إلى مقتل ابن القائد العام السابق للهيئة "هاشم الشيخ"، برصاص أفراد الحاجز.

ولم يصدر عن "تحرير الشام" أي موقف رسمي من "السرايا" أو التبعية المحتملة لها، ما فتح الباب أمام التحليلات التي أشار جزء منها إلى احتمالية أن تكون الهيئة نفسها وراء التشكيل للتخلص من خصومها بطريقة جديدة، بينما رأى آخرون أن "السرايا" تشكيل حقيقي أسسه شباب ناقمون من تصرفات "تحرير الشام"، في حين وجه الإعلام البديل في الهيئة اتهامات لعدة أطراف محلية بدعم "السرايا".