icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تكشف عن هوية قتلة تركي بياس وزوجته في إدلب

2022.08.24 | 15:49 دمشق

1
عنصران من جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، عن هوية قتلة المُسنَين تركي بياس وزوجته هدى زيبار، وذلك بعد يوم من إعلانه إلقاء القبض عليهما.

وقال المتحدث باسم "الجهاز" ضياء العمر، في بيان نشره اليوم، إن "المجرمَين" أبو بكر الأوزبكي وعبد الله الأوزبكي الضالعين في قتل تركي وزوجته يتبعان لإحدى الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم "الدولة" والتي نشطت في المنطقة خلال الآونة الأخيرة.

1
قتلة تركي بياس وزوجته
1
قتلة تركي بياس وزوجته

وبحسب البيان فإن المذكورين اشتركا في جريمة قتل المُسنَين، في حين انفرد "أبو بكر" بارتكاب عدة جرائم منها اغتيال أحد عناصر "الهيئة" وشخص آخر في قرية كفريا قبل 4 أشهر، إضافة إلى اغتيال المدعو حكمت هداد، المنحدر من قرية كوكو في جبل السماق مطلع الشهر الجاري، في أثناء رعيه غنمه بالقرب من قريته بهدف سلب أمواله.

1
إلقاء القبض على قتلة تركي بياس وزوجته

ومن الجرائم التي يتهم بها "أبو بكر" أيضاً قتل عنصر من "جيش الأحرار" بعد استدراجه بحجة شراء سلاح منه.

وذكر العمر أن الخلية التي يتبع لها المذكوران سبق أن وضعت عبوتين لمسؤول في كتيبة "التوحيد والجهاد" (كتيبة الأوزبك) بهدف قتله.

وأشار إلى أنه عُثر بحوزتهما على "أسلحة وأغراض يعود بعضها للأشخاص الذين قتلوا كبعض القطع الذهبية وجوال المدعو تركي وكذلك المسدس الذي كان بحوزة العنصر التابع لجيش الأحرار"، كما عُثر أيضاً في منزلهما على قنابل ومسدس مع كاتم صوت.

تفاصيل الجريمة

وكان مجهولون قد أطلقوا النار بشكل مباشر على تركي محمد سعيد بياس (70 عاماً) وزوجته هدى زكي زيبار (65 عاماً) أمام منزلهما الواقع غربي قرية كفتين في منطقة جبل السماق في أثناء قدومهما من دكانهما الصغير الذي يقضيان فيه معظم الوقت.

مصدر محلي ذكر لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الحادثة وقعت مساء يوم الجمعة الماضي، في حين عثر الدفاع المدني على الجثتين صباح اليوم التالي بعد بلاغ من المدنيين.

وأشار حينئذٍ إلى أن الزوجين لا يملكان عداوات أو خلافات مع أيٍ من سكان القرية، "بل على العكس، علاقتهما جيدة مع الجميع".

وارتفعت حالات القتل من قبل مجهولين في منطقة جبل السماق إلى 6، عقب مقتل تركي وزوجته، تزامناً مع مناشدات من قبل الأهالي لـ "هيئة تحرير الشام" وقائدها أبو محمد الجولاني لحماية أهل المنطقة من عمليات القتل التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة بحق سكانها.