icon
التغطية الحية

تجنباً للحرائق.. منع الأراكيل في سكن جامعة تشرين باللاذقية

2022.10.27 | 10:26 دمشق

السكن الجامعي في سوريا
السكن الجامعي في سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المدير العام للهيئة العامة للمدينة الجامعية في جامعة تشرين في اللاذقية أحمد علي، إنه صدر قرار بمنع الأراكيل داخل الغرف السكنية، وأن الكهرباء لا تنقطع في السكن الجامعي.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، اليوم الخميس، عن أحمد علي قوله: إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الطلاب الذين يستخدمون الأراكيل في السكن الجامعي، مع مصادرة الأركيلة على الفور، علماً أنه تم ضبط عشرات الأراكيل في الغرف عملاً بقرار المنع، وذلك تجنباً للمخاطر الكبيرة التي تحدثها والأضرار لممتلكات المدينة وتلافياً للحرائق.

وأكد المدير أن الكهرباء لا تنقطع مطلقاً في السكن الجامعي، والغرف معفاة من التقنين الكهربائي، كما أنه سيتم تشغيل التدفئة بمعدل 5 ساعات يومياً.

معاناة طلبة الماجستير والدكتوراه

من جانب آخر، تستمر معاناة طلبة الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه مع الجامعات الحكومية والسكن الجامعي، بدءاً من الواقع السيئ للغرف السكنية والبنى التحتية في دمشق وليس انتهاء بقرار فوجئ به طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين بإخراجهم من السكن الجامعي.

وقال عدد من طلبة الدراسات العليا اختصاص الصيدلة: فوجئنا بقرار مغادرتنا للسكن رغم التزامنا بالحضور والدوام في المخابر وحضور السمينارات، كما أن الوقت المحدد لرسالة الماجستير لم ينته بعد ولا يوجد أي مبرر لإخراجنا.

وأضاف الطلاب: لا يوجد سبب منطقي لمغادرتنا، علماً أن هناك وحدتين سكنيتين مغلقتين بالكامل، قيل إنهما مخصصتان للوفود الرسمية، مشيرين إلى وجود تعامل غير لائق معهم وعدم استقبالهم من المعنيين

كما أكدوا معاناتهم من ارتفاع الأسعار ناهيك عن غلاء الإيجارات خارج السكن، ما يدفع كثيراً منهم للاعتماد على السكن الجامعي برسوم شبه رمزية مقارنة مع التكاليف الكبيرة للإيجارات في الخارج.

وحول هذا الموضوع وغيره من القضايا الخدمية، بيّن أحمد علي أن طلاب الماجستير أنهَوا المدد الزمنية الممنوحة لهم للإقامة داخل السكن الجامعي، ومنهم من مضى عليه 5 سنوات في دراسة هذه المقررات، ما ينعكس سلباً على الطلبة الجدد.

كم عدد الطلبة المتقدمين للسكن الجامعي؟

وأضاف: سيتم قبول جميع الطلاب ممن أمضى سنتين شريطة الحصول على كتب من كلياتهم تحدد المدد الزمنية الممكنة لإنجاز حصولهم على درجة الماجستير، علماً أن الجامعة ومجلس إدارة السكن اتخذت عدة إجراءات لقبول الطلبة.

وفي السياق، أوضح علي ازدياد أعداد المتقدمين إلى السكن الجامعي بواقع 3 آلاف طالب وطالبة، وذلك بسبب غلاء الإيجارات في الخارج ناهيك عن أجور المواصلات، بحيث يقدر عدد الطلبة بمختلف المراحل الدراسية بـ15 ألف طالب سنوياً، مقيمين في 2800 غرفة.

 ويصل عدد الوحدات السكنية إلى 22 وحدة، ويتراوح عدد المقيمين في الغرفة الواحدة بين الـ4 طلاب والـ6 طلاب بحسب سعة الأسرة وحجم الغرفة، علماً أن 60 بالمئة من المقيمين في السكن الجامعي بتشرين هم إناث و40 بالمئة ذكور.

وأكد علي أن قرار منع استخدام السخانات الكهربائية في السكن الجامعي، جاء استعداداً لفصل الشتاء وتجنباً لحدوث أي حرائق، خاصة مع الاستخدام الكبير للسخانات في الغرف السكنية، حيث تجاوز عددها الـ3 آلاف سخان، ناهيك عن الضغط الكبير الذي تحدثه على خزانات وقواطع الكهرباء ما يؤدي إلى حدوث انقطاعات وأعطال فيها.