icon
التغطية الحية

وفاة طالبة في السكن الجامعي بحمص واتهامات تطول "مسؤولين حزبيين"

2022.10.13 | 19:46 دمشق

حمص
جامعة البعث (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفيت طالبة في جامعة "البعث" بمدينة حمص، مساء أمس الأربعاء، داخل إحدى غرف وحدات سكن الطلاب في المدينة الجامعية.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن "مصدر في جامعة البعث" أن الطالبة توفيت داخل إحدى غرف الوحدة السكنية الـ11 في المدينة الجامعية، مضيفاً أن "زملاءها أكدوا بأنها تعرضت لماس كهربائي".

وأضاف المصدر أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة سبب الوفاة، وفقاً لنتائج "الطب الشرعي والجهات المعنية".

وتداولت حسابات موالية عبر منصات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الطالبة في كلية التربية وعلم النفس بجامعة البعث "وفاء جلول"، مشيرة إلى أنها لقيت مصرعها من جراء تعرضها "للصعق بالتيار الكهربائي" داخل غرفتها في الوحدة 11 بمدينة "الباسل" الجامعية.

وقالت المصادر إن "الصعقة" كانت نتيجة تنظيف الغرفة بالماء، حيث حدث ماس كهربائي لدى وضع الطالبة قابس أحد الأجهزة بمأخذ الطاقة الكهربائية".

وذكرت أن الطالبة تنحدر من قرية "بلعدر" التابعة لناحية "حمام واصل" بريف محافظة طرطوس على الساحل السوري.

اتهامات تطول مسؤولين في "حزب البعث"

من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن رواية وفاة الطالبة بسبب الكهرباء "استبعدتها شريحة واسعة من الطلاب والطالبات المقيمين داخل السكن الجامعي موجهين أصابع الاتهام إلى عدد من الشخصيات الحزبية".

وبحسب "المرصد"، فإن الاتهامات طالت المدعو (ع، ح) رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، و(ف، ش) أمين فرع "حزب البعث" في الجامعة، بالإضافة لنجل اللواء (ح، ج) المدعو (ع، ج) "عضو اتحاد الطلبة"، الذين سبق وشاركوا بمحاولة قتل الطالبة ريتا (طالبة فيزياء سنة أولى) في شهر أيار الماضي بعد تهديدها بكشف شبكة من الدعارة داخل الجامعة.

شبكة دعارة في جامعة البعث

وشهدت جامعة البعث في حمص موجة من الفساد الأخلاقي خلال العام الجاري تمثلت بممارسة أفعال منافية للحشمة، كان آخرها تفاصيل الفيديو المسرب الذي تداولته شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "البعث" بحمص نزار عبشي، في وضع مخلّ بالآداب مع إحدى طالباته من السنة الرابعة في قسم الأدب الإنكليزي.

وبحسب المصادر، فإن الحادثة وقعت في شهر آب الماضي داخل الحرم الجامعي وفي أحد مكاتب المسؤولين الجامعيين، وقالت المصادر إن الحادثة المسربة واحدة من آلاف الحالات المجهولة في أروقة الجامعة.

وكشفت صفحة "السلطة الخامسة - شبكة أخبار نور حلب" الموالية، والمتخصصة بنشر فضائح المسؤولين التابعين للنظام، أن "المديرين الجامعيين لم يكتفوا باستباحة الطالبات فقط، بل دفعوا بهن إلى شبكات اتجار بالدعارة مقابل ضمان نجاحهن الدراسي".

ونشرت الصفحة رواية تدور حول تسهيل الدعارة في السكن الجامعي بحمص، وابتزاز الطالبات واستغلال سوء أوضاعهن الاقتصادية.