icon
التغطية الحية

تجدّد المواجهات في السويداء بعد إطلاق المختطفين (فيديو)

2018.11.11 | 11:11 دمشق

معارك مستمرة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" شرق السويداء (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اندلعت المواجهات مجدّداً بين قوات "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة" في ريف السويداء الشرقي، بعد أيام مِن إفراج "التنظيم" عن باقي مختطفي السويداء المحتجزين لديه، منذ أواخر شهر تموز الماضي.

وقال ناشطون محليون إن تنظيم "الدولة" هاجم مواقع تابعة لـ قوات النظام في منطقة "تلول الصفا" شرق السويداء، أمس السبت، ما أدّى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، التي أسفرت عن مقتل نحو عشرة عناصر لـ"النظام" بينهم ثلاثة ضبّاط، وجرح أكثر مِن 20 آخرين.

وأضاف الناشطون، أن المواجهات أسفرت أيضاً عن مقتل ثلاثة عناصر لـ تنظيم "الدولة"، في حين ذكرت وسائل إعلام موالية لـ"نظام الأسد"، أن عدداً مِن عناصر "النظام" بينهم ضبّاط برتبة ملازم قتلوا برصاص "التنظيم" على محور "قاع البنات" جنوب غربي تلول الصفا.

شبكة "السويداء 24" نشرت على صفحتها في "فيس بوك"، أمس، مقطعاً مصوّراً يوثّق عمليات القصف "العنيف" بين غارات لـ طائرات حربية وقصفٍ بـ صواريخ "فيل"، وذلك على مواقع تنظيم "الدولة" شرق السويداء، خلال اليومين الفائتين.

 

 

ويأتي ذلك، بعد أن شهدت المنطقة، منذ منتصف شهر تشرين الأول الفائت، هدوءاً حذراً و"هدنة" بين الطرفين - برعاية روسيا -، مِن أجل الإفراج عن بعض مختطفي السويداء لدى تنظيم "الدولة" مقابل إطلاق سراح عددٍ مِن عناصر الأخير في سجون "النظام"، لـ تنتهي "الهدنة" بعد الإفراج عن جميع المختطفين، يوم الخميس الفائت.

وأفرج عن باقي نساء وأطفال محافظة السويداء (19 امرأة وطفلاً) المختطفين لدى تنظيم "الدولة"، يوم الخميس الفائت، دون تفاصيل واضحة عن كيفية الإفراج عنهم، وسط نفي وشكوك لرواية "نظام الأسد" بأن قواته عمِلت على "تحريرهم بـ عملية عسكرية".

وسبق أن أفرج تنظيم "الدولة"، في الـ 20 مِن الشهر الفائت، عن سيدتين وأربعة أطفال، بموجب "صفقة تبادل جزئية" مع "نظام الأسد" الذي أطلق مقابل ذلك 17 معتقلة (مع أطفالهن وعددهم ثمانية) كانوا في سجونه، ونقلوا إلى بلدة قلعة المضيق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية غرب حماة.

يشار إلى أن تنظيم "الدولة" شنّ سلسلة هجمات متزامنة على مدينة السويداء وقرى ريفها الشرقي، أواخر شهر تموز الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 270 شخصاً وجرح المئات، واختطاف نحو (36 شخصاً جلّهم نساء) مِن قرية الشبكي، أعدم منهم شاباً وامرأة، في حين توفيت إحدى المختطفات بسبب سوء وضعها الصحي.