icon
التغطية الحية

تجار سوريون غاضبون.. "إندومي" حصلت على تمويل بعشرات الملايين ولم تلتزم بالتسعيرة

2022.11.23 | 03:43 دمشق

إعلان لإندومي في سوريا (فيس بوك)
إعلان لإندومي في سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقد بعض كبار التجار والصناعيين والمستوردين المقربين من النظام السوري، حصول شركة "إندومي" في سوريا على تمويل بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً، عبر منصة تمويل المستوردات، رغم عدم التزامها بالتسعيرة المتفق عليها.

وأشار هؤلاء التجار إلى أن عائدات "الإندومي" تذهب لشركة أجنبية، مذكّرين بالأضرار الصحيّة للمنتج للتساؤل عن السبب الذي جعله يفوز بتزكية اللجنة الاقتصادية للحصول على التمويل بينما ينتظر العديد من التجار والصناعيين دورهم، وفق ما نقل موقع "أثر برس"، اليوم الثلاثاء.

وبرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام عمرو سالم، قرار الوزارة بأنهم منحوا المعمل تمويلاً لتأمين المواد الأولية مقابل الالتزام بالتسعيرة 1200 ليرة للقطعة، لافتاً إلى أن صاحب المعمل لم يحاول "الابتزاز".

وحول الالتزام بالتسعيرة، أشارت "أثر برس" إلى أن هذه المعلومات ليست دقيقة، فسعر قطعة "الإندومي" في الأسواق اليوم يصل إلى 2000 ليرة سورية.

ما قصة إغلاق وعودة معمل "الإندومي"؟

وكان صاحب معمل "إندومي"أيمن برنجكجي، قد أعلن في أيلول الماضي، أن منشأته في سوريا ستغلق، وذلك بعد 25 عاماً من افتتاحها.

وقال برنجكجي إن "السبب الرئيسي للإغلاق هو نفاد المواد الأولية اللازمة للتصنيع وصعوبة تأمينها بين سندان العقوبات ومطرقة شح التمويل".

بعد ساعتين تقريباً من هذا المنشور، عاد برنجكجي من جديد ليؤكد أنه سيستأنف العمل قريباً بعد تلقيه اتصالاً من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم يعده فيه "بتذليل المعوقات".

وفي 8 تشرين الثاني الجاري، كشف رئيس مجلس إدارة شركة "إندومي" أيمن برنجكجي أن المعمل عاد للعمل، وسيطرح المادة في الأسواق كما كانت سابقاً.

وقال برنجكجي في حديثه لإذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام إن "توزيع الإندومي سيكون تدريجياً على جميع المحال، بسعر 1200 ليرة فقط للظرف الواحد". للمستهلك أو للمحال.