icon
التغطية الحية

تتضمن مكافحة الإرهاب والمخدرات.. مذكرة تفاهم أمني بين العراق والنظام السوري

2024.03.21 | 08:55 دمشق

آخر تحديث: 21.03.2024 | 10:18 دمشق

7.jpeg
لقاء الرحمون والشمري على هامش اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس - شباط 2024 (واع)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السفارة العراقية في دمشق، أمس الأربعاء، أنها سلمت وزير الداخلية في حكومة النظام السوري محمد الرحمون رسالة دعوة من نظيره العراقي عبد الأمير الشمري، لزيارة بغداد الشهر المقبل لتوقيع مذكرة تفاهم أمني، تتضمن 12 بنداً أبرزها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

وتكررت الحالات التي يضبط فيها العراق حبوباً مخدرة على حدوده مع سوريا، وخاصة من جهة معبر القائم الحدودي الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية على طرفي الحدود العراقية السورية، حيث يعدّ النظام والميليشيات الموالية لطهران، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للمخدرات، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.

المذكرة تتضمن 12 بنداً من أبرزها مكافحة الإرهاب والمخدرات

القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق، ياسين شريف الحجيمي، قال لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين وزارتي الداخلية تتضمن اثني عشر بنداً.

وبحسب الحجيمي، "تركز المذكرة في مجملها على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء على الممولين وتبادل المعلومات الأمنية، إضافة إلى موضوع تهريب المخدرات عبر الحدود بين البلدين عبر طرق غير رسمية، والتعاون للقبض على المهربين، والتعاون في مجال المعلوماتية الأمنية".

كما "ستشمل المذكرة التعاون في مجال المعاهد والكليات المختصة بوزارتي الداخلية، ووضع محددات قانونية لزيارة المواطنين في كلا البلدين"، وكذلك تتضمن "تبادل المعلومات الأمنية لغرض الكشف عن جميع مصادر تمويل الإرهاب وعن الجماعات الإرهابية"، وفقاً للحجيمي.

بالإضافة إلى "موضوع تهريب البشر والدخول غير الشرعي إلى أراضي البلدين، وتتضمن المذكرة أيضاً تعقب جرائم السرقات، والقبض على الأشخاص الذين يؤذون السيادة الوطنية في كلا البلدين ويمسون بأمن الدول، وجرائم المعلومات"، بحسب الحجيمي.

النظام السوري يسهل دخول "الزوار" العراقيين

من جهة ثانية، قال الحجيمي إن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لدى النظام السوري تبذل جهوداً كبيرة لغرض الحفاظ على الزوار العراقيين وحركتهم بين المحافظات، والمراقد الدينية والأسواق.

وأوضح أن المبادرة الأخيرة لحكومة النظام السوري بتخفيض رسوم دخول العراقيين إلى سوريا من 80 دولاراً إلى 50 دولاراً، انعكس على زيادة أعداد السائحين والزوار العراقيين.

وأضاف أن الشهر الأول من العام الحالي شهد زيادة في عدد الزوار من 18 ألفاً العام الماضي إلى 40 ألفاً هذا العام، متوقعاً أن تزيد نسبة الزوار مئة في المئة وأن يصل عددهم إلى أكثر من أربعمئة أو خمسمئة ألف زائر خلال هذا العام.