البث المباشر
دفنت جثامين 12 شخصاً في مقابر مدينة كومومنتيني اليونانية مساء أمس الجمعة، بينهم 8 من فلسطينيي سوريا، توفوا غرقاً إثر انقلاب القارب الذي كان يقلهم وسط بحر إيجة خلال رحلت لجوئهم في الـ 24 من الشهر الفائت.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن ناشطين فلسطينيين وممثلين عن جمعيات ومؤسسات أوروبية شاركوا في تشييع المتوفين.
#متابعات- #اليونان
— مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (@actgroup_pal) January 21, 2022
مراسم تشييع ودفن اللاجئ الفلسطيني "أنس حمدان" من أبناء #مخيم_درعا في اليونان، الذي قضى غرقاً يوم 24/12/2021 وسط بحر ايجه. pic.twitter.com/AGVYJtsTpN
واللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين تم دفنهم هم: "روند محمد العائدي" من مخيم اليرموك، و"محمد كامل عجاج" (38 عاماً) وهو طبيب أسنان من سكان دمر البلد في دمشق، و"أحمد يوسف محمد" مواليد مخيم جرمانا 1965، و"عبد الكريم اسماعيل"، وابنته "آلاء عبد الكريم إسماعيل" من مخيم السيدة زينب بريف دمشق، و"حيان صوان" من سكان ركن الدين بدمشق"، و"محمد عبد الرزاق دياب" من مخيم جرمانا، و"أنس حمدان" من تجمع المزيريب بمحافظة درعا.
وأوضحت المجموعة أن الضحايا قضوا غرقاً في الـ 24 من الشهر الفائت، بسبب انقلاب القارب الذي كان يقلهم في بحر إيجة، خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية بهدف طلب اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي.
#متابعات- #اليونان#صور من مراسم تشييع ودفن اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا غرقاً يوم 24/12/2021 وسط بحر إيجه.
— مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (@actgroup_pal) January 21, 2022
في المقبرة الإسلامية بمدينة كومونيتي اليونانية. pic.twitter.com/bl3wtQzNZj
وبيّنت "مجموعة العمل" أن القارب الذي غرق كان على متنه 88 طالب لجوء غير قانوني، وأن أسباب غرقه هو: "عدد الركاب الزائد"، وذلك لأن القدرة الاستيعابية للقارب هو 40 شخصاً كحد أقصى.
الضحايا استغاثوا بخفر السواحل اليوناني
وأشارت المجموعة إلى أنه بسبب الحمولة الزائدة تعطلت محركات القارب، وبدأ تسرب المياه إلى داخله، الأمر الذي أدى إلى انقلابه وسقوط جميع الأشخاص الذين على متنه في البحر، وكان بينهم أطفال رُضع ونساء ومتقدمون في السن.
ولفتت إلى أن ركاب القارب أطلقوا نداءات استغاثة عديدة وأبلغوا خفر السواحل اليوناني على الفور، إلا أن فرقه وصلت بعد ساعات من النداء للبدء بعمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.
ويشار إلى أنّ عمليات البحث عن ضحايا القارب جرت بمشاركة 4 سفن مع طائرة استطلاع، ونقلت فرق الإنقاذ اليونانية جميع الناجين من حادثة الغرق إلى جزيرة باروس ثم إلى العاصمة اليونانية أثينا، وعددهم 63 شخصاً من أصل 88، في حين انتشلت 17 جثة من حطام المركب وهم: 13 رجلاً و 3 نساء ورضيع.
