البث المباشر
ملخص
- قتل شخص واعتُقل اثنان آخران في عملية أمنية مشتركة بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضد عناصر خلية في تنظيم "الدولة" (داعش) بريف الحسكة الجنوبي.
- استهدفت العملية منزلاً في قرية الدشيشة جنوبي الحسكة، وانتهت بمقتل المدعو حمد خلف الزوانيت، واعتقال شقيقيه خليفة وعيد.
- الخليّة التي تَمَّ استهدافها كانت تنشط في تزويد التنظيم بالأسلحة والذَّخيرة، إضافة إلى تهريب عناصره.
قتل شخص واعتُقل اثنان آخران في عملية أمنية شنتها قوات التحالف الدولي بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضد عناصر خلية في تنظيم "الدولة" (داعش) بريف الحسكة الجنوبي.
وقالت "قسد" في بيان إنها نفّذت بغطاء من قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي "محكمة" في بلدة مركدة جنوبي الحسكة، أمس الأحد، استهدفت فيها عناصر خلية لـ (داعش) بينهم "أمير".
وأسفرت العملية عن مقتل شخص في أثناء محاولته الهرب، واعتقال اثنين آخرين مع ضبط أسلحة كانت بحوزتهم، بحسب البيان الذي أُرفق بمقطع مصور للعملية، مشيراً إلى أن الخليّة التي تَمَّ استهدافها كانت تنشط في تزويد التنظيم بالأسلحة والذَّخيرة، إضافة إلى تهريب عناصره.
مصادر محلية تشكك برواية قسد
وفي حين لم يكشف بيان "قسد" عن هوية المستهدفين، ذكرت صفحات إخبارية محلية أن العملية المشتركة، استهدفت منزلاً في قرية الدشيشة جنوبي الحسكة، وانتهت بمقتل المدعو حمد خلف الزوانيت، واعتقال شقيقيه خليفة وعيد.
وعلّقت المصادر المحلية على التسجيل المصوّر للعملية بالقول إن أحد الشابين المعتقلين "لم يظهر أي ردة فعل عدائية إلا أنه هرب خوفاً من السجون السيئة السمعة لدى قسد، ومن الابتزازات المادية التي سيتعرض لها أهل المعتقل، والتعذيب الذي سوف يرافق التحقيق"، على حد وصفها.
وتأتي العملية الأخيرة بعد يوم من إعلان القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، إلقاء القبض على قيادي في (داعش) بريف الرقة شمال شرقي سوريا. وقالت القيادة في بيان إنّ "القوات الأميركية نفذت غارة ناجحة بطائرات مروحية شمالي سوريا، في 28 من أيلول الماضي، وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاجي شيخ، أحد ميسري التنظيم"، مضيفة أن العملية لم تسفر عن إصابة أو مقتل أي مدني.
