icon
التغطية الحية

بيدرسون أمام مجلس الأمن: لا أدعي أن لدي حلاً سحرياً لمشكلة إدلب

2020.02.07 | 17:10 دمشق

2047780215.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه لا يملك حلاً سحرياً لمشكلة إدلب، معرباً مع ذلك عن قناعته بإمكانية التوصل إلى حل عبر التعاون الدولي ووجود إرادة حقيقية.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بشأن التطورات الأخيرة في إدلب مساء أمس، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك.

وقال بيدرسون في إفادته لأعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية "إن استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، سيكون له ثمن باهظ، ولا يمكن القبول به".

وأضاف "ستكون هناك موجات نزوح هائلة إذا استمر القتال، وأود تذكير الأطراف بأن الهجوم على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشآت الطبية والتعليمية لا يمكن القبول به، والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) ناشد جميع الأطراف بضرورة الوقف الفوري للقتال، لكن لم يستجب أي طرف لتلك النداءات بعد".

وأوضح البعوث الأممي أن الضربات الجوية دعماً لنظام الأسد مازالت مستمرة حتى اللحظة، "ونشهد جميعا معاناة إنسانية لملايين المدنيين المقيمين هناك".

وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن التحرك بهدف "وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ومنح المزيد من الوقت للتوصل إلى حل".

وكانت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، قد شنت خلال جلسة مجلس الأمن هجوماً حاداً على روسيا وأكدت أن "الطائرات الروسية تنتهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار".

وقالت كرافت "نحن نعرف ذلك لأنَّ القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم، وهذا المستوى الهائل من الدمار الذي تنشره وتسهله روسيا يدل على أنه لا يمكن الوثوق بها".

وأضافت "ما نشهده هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، عنف يبعث برسالة مخيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون جهود هذا المجلس لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة".