icon
التغطية الحية

"بوليتيكو": 19 إصابة دماغية بين القوات الأميركية بعد الهجمات في العراق وسوريا

2023.10.27 | 17:24 دمشق

آخر تحديث: 27.10.2023 | 17:41 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
سبق أن أقر البنتاغون في 2020 بإصابة 23 عسكرياً أميركياً بإصابات دماغية نتيجة لهجمات ميليشيات إيرانية في سوريا - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تشخيص إصابة 19 جندياً أميركياً بإصابات دماغية في سوريا والعراق، بعد هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
  • البنتاغون يؤكد إصابة 21 جندياً بإصابات طفيفة في هجمات على القواعد الأميركية في سوريا والعراق.
  • هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات الأميركية لإصابات دماغية بسبب هجمات ميليشيات إيرانية.
  • أقر البنتاغون في آذار 2020 بإصابة 23 عسكرياً أميركياً بإصابات دماغية نتيجة لهجمات ميليشيات إيرانية في سوريا.

أفادت وزارة الدفاع الأميركية أنه تم تشخيص إصابة 19 من أفراد القوات الأميركية في سوريا والعراق بإصابات دماغية، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنتها ميليشيات مدعومة من إيران الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إنه تم الإبلاغ عن إصابة 21 جندياً بإصابات طفيفة نتيجة الهجمات على القواعد الأميركية في سوريا والعراق يومي 17 و18 تشرين الأول الجاري.

وذكر المسؤول الأميركي أنه أُبلغ عن إصابة جنديين إضافيين بجروح خفيفة في قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، مشيراً إلى أن جميع "الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".

13 استهدافاً في أسبوع

وخلال الأسبوع الماضي، تعرضت مواقع تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، من بينها هجوم أسفر عن إصابات طفيفة، وفق الجيش الأميركي.

قال مسؤول في البنتاغون إن قوات للولايات المتحدة وحلفاءها في العراق وسوريا، استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ، 10 مرات في العراق و3 في سوريا.

وأكد المسؤول أن "إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات"، مضيفاً أن "كل هذه المجموعات مهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعاً لدى إيران والحرس الثوري الإيراني".

الإصابات الدماغية بين القوات الأميركية

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات الأميركية في سوريا والعراق لإصابات دماغية بسبب هجمات الميليشيات الإيرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في آذار الماضي، أن ما لا يقل عن 23 من أفراد الخدمة قد تم تشخيص إصابتهم بإصابات دماغية نتيجة لهجمات شنتها الميليشيات الإيرانية في سوريا، وأسفرت إحداها عن مقتل مقاول أميركي.

وفي العام 2020، تعرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لانتقادات بسبب نفيها في البداية إصابة جنود بعد أن ضربت إيران قاعدة عين الأسد الجوية في العراق بأكثر من عشرة صواريخ باليستية، في كانون الثاني 2020.

وفي ذلك الوقت، قال ترامب إن "أعضاء الخدمة أبلغوا عن صداع"، فيما أقر البنتاغون، في وقت لاحق، أنه تم بالفعل تشخيص إصابة 109 جنود أميركيين بإصابات دماغية مؤلمة.

ومن الصعب تتبع إصابات الدماغ، وغالباً ما يتم الإبلاغ عنها بعد أيام من وقوع الحادث، ويمكن أن تتراوح الأعراض من الصداع والدوار إلى عدم وضوح الرؤية والارتباك وطنين في الأذنين، من بين أشياء أخرى كثيرة.