أطلقت الجاليات والمنظمات العربية في تركيا، حملة للتبرع بالدم في إسطنبول لصالح مصابي الزلزال، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي ووقف جامع تقسيم.
واستجاب عرب وأتراك للحملة التي نظمتها الجمعية العربية، بمشاركة جمعية اللمة السورية، واتحاد المرأة العربية، واتحاد الأطباء العرب، والبيت المصري التركي، واتحاد المرأة الليبية، واستمرت الحملة في ساحة تقسيم بإسطنبول، منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد وحتى مساء اليوم ذاته، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقالت سيدة سورية تدعى آلاء غازي شاركت في الحملة، إن "الدافع للتبرع بالدم، يجب أن يكون دافع الجميع، فلعلَّ وعسى أن يكون هذا الدم شفاءً لمن خرج من الأنقاض".
وأضافت، "إنقاذ لحياة أخرى خاصة أن الحاجة للدم والعمليات الجراحية أكبر لمَن خرجوا أحياء، فمن يستطيع يجب ألا يُقصر وهو عمل إنساني".
مساهمة عربية كبيرة
وقال محمود من جمعية اللمّة السورية، "تبرعت بالدم وأنا متطوع في جمعية اللمّة.. التبرع للسوريين والأتراك ولا توجد تفرقة، وأدعو الجميع للمساهمة بالحملة وألا تكون هناك أي تفرقة، فالجميع إخوة".
وبخصوص جهود الجالية العربية في الإغاثة، قالت رئيسة اتحاد المرأة العربية في تركيا فاطمة حسين المجبري، إنها "كانت كبيرة عبر تقديم المساعدات والمستلزمات الإغاثية والأغطية.. وفي اتحاد المرأة الليبية نتابع مع البعثة الليبية المساعدات ومع فرق الأطباء".
وأضافت، "أغلب الجاليات العربية في تركيا ساهمت بشكل كبير بما يستطيعون، بما أن المصاب جلل والأمر يحتاج إلى جهود دول".
وضرب زلزل مدمر بقوة 7.7 درجات جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 شباط، أعقبه آخر بعد ساعات قليلة بقوة 7.6 درجات، ما تسبب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف وتشريد ملايين، فضلاً عن الخسائر المادية المهولة في كلا البلدين.