icon
التغطية الحية

بلينكن: سننسق مع الناتو لانسحاب كامل من أفغانستان

2021.04.14 | 16:15 دمشق

2021-04-14t100527z_125623952_rc2mvm9ybuis_rtrmadp_3_usa-diplomacy-blinken.jpg
وزير الخارجية الأميركي أنتوتي بلينكن خلال اجتماع للناتو ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن "الولايات المتحدة ستعمل مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على إعداد خطة لسحب قواتها بشكل كامل وآمن من أفغانستان".

وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي من مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، "سنعمل معا بشكل وثيق في الأسابيع والأشهر المقبلة لضمان انسحاب آمن، ومدروس، ومنسق لقواتنا من أفغانستان"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

كما ذكّر بنجاح الحلف في طرد تنظيم "القاعدة" بقيادة أسامة بن لادن من أفغانستان، مؤكدا أن "حلفاء كابل لن يتخلوا عنها رغم الانسحاب الوشيك".

وأشار إلى أن "القوات الأميركية وقوات الناتو توجهت معا إلى أفغانستان للتعامل مع أولئك الذين هاجمونا، وللتأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذًا للإرهابيين الذين قد يهاجمون أيًا منا".

واختتم بالقول "معا، حققنا الأهداف التي وضعناها، والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".

وفي السياق نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور الأربعاء، إن "قوات الناتو ستنسحب في أيلول المقبل على الأرجح من أفغانستان، على غرار القوات الأميركية".

وأضافت كرامب كارنباور، في حديث للإذاعة العامة الألمانية "ARD"، "قلنا دائما: ندخل معا (مع الأميركيين ونخرج معا". وأكدت "أنا مع انسحاب منظم، لذلك أفترض أننا سنقرر ذلك اليوم".

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في وقت لاحق اليوم، محادثات بشأن أفغانستان، بعدما أعلنت واشنطن عزمها سحب جميع قواتها من هناك بحلول ذكرى هجمات 11 سبتمبر المقبل.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 من أيلول  2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر شباط 2020، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل للأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.