icon
التغطية الحية

بكادر طبي عراقي.. "الثوري الإيراني" ينشئ مشفىً ميدانياً في السخنة شرقي حمص

2022.03.19 | 17:20 دمشق

lrm_export_20190215_142010.jpg
الجامع الكبير في مدينة السخنة شرقي حمص (شادي كنعان)
حمص - خاص
+A
حجم الخط
-A

أنشأت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني مشفىً ميدانياً في مدينة السخنة شرقي حمص، ورفده بأطباء عراقيي الجنسية.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن المشفى، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، أُنشأ بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، وتحت إشراف مديرية الصحة في حمص التابعة للنظام السوري.

وأضاف أن "الحرس الثوري" نقل الأجهزة والمعدات الطبية للمشفى من العراق، إذ ضمّت جهاز تصوير شعاعي وأجهزة إيكو دوبلر، إضافة إلى غرفة عمليات مع تجهيزاتها، وجهاز تصوير طبقي محوري.

وبحسب المصدر فإن الكادر العامل في المشفى يتألف من 4 أطباء عراقيين اختصاصيين، و9 ممرضين سوريين.

وأقيم المشفى في مبنى مؤلف من طابقين تعود ملكيته لأحد المغتربين السوريين في السعودية يدعى مهند العليوي، وفق المصدر الذي ذكر أن مهام المشفى تقتصر على علاج العناصر المصابين التابعين "للحرس".

ورأى المصدر أن "الحرس" يسعى بإنشائه المشفى إلى "الاستغناء جزئياً عن مشفيي تدمر العسكري ودير الزور، وحل معضلة نقل المصابين من عناصره، الذين قد يصابون من جراء هجمات تنظيم الدولة أو قصف الطائرات الإسرائيلية، على تلك المشافي لبعدها وخطورة الطريق ليلاً".

وازداد النفوذ الإيراني في مدينة السخنة خلال الربع الثاني من عام 2021 بعد إنشائها العديد من النقاط العسكرية في المنطقة ومنع سكانها من العودة إليها إلّا بموافقة أمنية.

وتكتسب السخنة أهميتها الاستراتيجية لوقوعها على الطريق الدولية "M20" التي تربط العاصمة دمشق وحمص بمدينة دير الزور، وهذه الطريق هي أيضاً الطريق البرية للفصائل الإيرانية.

وتبعد هذه الطريق 250 كيلومتراً شرقي مدينة حمص، وينتشر في محيطها عدد من حقول النفط والغاز أهمها حقل "الهيل" الذي يلي حقل "الشاعر" في كمية الإنتاج.