icon
التغطية الحية

بقرار سعودي.. شاحنات سورية ممنوعة من دخول معبر نصيب الحدودي

2023.08.14 | 18:03 دمشق

بقرار سعودي.. شاحنات سورية ممنوعة من دخول معبر نصيب الحدودي
معبر نصيب - جابر الحدودي مع الأردن وكالة AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • 1200 شاحنة سورية ممنوعة من دخول معبر "نصيب / جابر" بين سوريا والأردن بسبب قرار سعودي.
  • قرار سعودي ينص على منع الشاحنات المصنعة قبل عام 2004 من الدخول.
  • شركات الشحن تُجبر على تفريغ حمولاتها ونقلها إلى شاحنات حديثة للعبور إلى الخليج العربي.

مُنعت نحو 1200 شاحنة سورية تنقل البضائع من دخول معبر "نصيب / جابر" الحدودي بين سوريا والأردن، وذلك بعد تطبيق القرارات السعودية بداية الشهر الحالي.

وقال مسؤول المنافذ الحدودية لاتحاد شركات شحن البضائع في سوريا أيمن جوبان "قرابة 1200 شاحنة تبريد ما زالت متوقفة في معبر نصيب، نتيجة القرار الصادر من المملكة العربية السعودية"، وفقاً لوكالة سبوتنيك.

وأصدرت الإدارة العامة للجمارك السعودية في بداية شهر شباط من العام الحالي، تعليمات جمركية بشأن تنظيم دخول وعبور سيارات الأجرة والحافلات والشاحنات إلى المملكة العربية السعودية، تقرر فيما يخص شروط الشاحنات ألا يقل عمر الشاحنة العابرة والمشغلة في نقل البضائع عن 20 سنة من سنة الصنع، وهو ما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية.

في حين أجلت بدء نفاذ وتطبيق هذه الشروط اعتبارا من 1 من آب 2023، وذلك لمنح الدول الأعضاء مهلة إضافية لتصحيح أوضاع ناقليهم وتحديث سيارات وبرادات الشحن لديهم بما يتوافق مع الشروط الجديدة.

وأكد جوبان ذلك قائلاً "القرار صدر منذ مدة، وتم تطبيقه مع بداية الشهر الحالي، وينص القرار على تحديد سنة صنع الشاحنة التي ستعبر إلى أراضي المملكة، حيث تم منع السيارات التي صنعت في عام 2004 وما قبل، من دخول السعودية أو العبور منها".

تفريغ الحمولة ونقلها لشاحنات حديثة الصنع

وفي ظل هذا القرار، يتوجب على شركات الشحن تفريغ حمولتها من شاحناتها عند منفذ جابر الأردني، ومن ثم نقلها إلى شاحنات حديثة الصنع قبل أن تستمر في العبور إلى دول الخليج.

مما أثر سلباً على تجارة الترانزيت ونقل البضائع السورية، فمن الممكن أن يؤدي إلى تلف الحمولة بسبب الانتظار لفترات طويلة، بالإضافة إلى تشكيله عبئاً إضافياً على الشركات وتأخير عمليات النقل والتسليم.

لاسيما أن البضائع التي تستهدف الأراضي الأردنية تتعرض لتأخيرات إضافية بسبب الإجراءات الإدارية والفحوصات المطلوبة لضمان التوافق مع القوانين واللوائح المحلية.

كما أشار جوبان إلى عدم جاهزية الجانب الأردني وامتلاكه لشاحنات تمكنه من نقل البضائع السورية من معبر جابر باتجاه المملكة السعودية، ووجود مدخل واحد فقط للشحنات، مما يؤدي إلى زيادة الازدحام.

ويمثل هذا القرار تحدياً لتدفق حركة التجارة والبضائع عبر المنطقة، ويتطلب من الأطراف المعنية اتخاذ تدابير مناسبة للتكيف مع تلك الظروف والضغوط الجديدة.

يتم تصدير قرابة 120 شاحنة براد محملة بالخضار والفاكهة السورية يومياً باتجاه دول الخليج.

وفي تشرين الثاني من عام 2022، بلغ حجم التبادل التجاري في المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة 12000 طن من مختلف البضائع بقيمة تجاوزت 45 مليون دولار، منذ بداية 2022 حتى منتصف تشرين الأول الماضي.