icon
التغطية الحية

بعد 10 سنوات.. "FIFA" يعتزم فك الحظر عن ملاعب سوريا

2022.09.11 | 19:31 دمشق

ملعب العباسيين بدمشق 2018 (وكالة تسنيم)
ملعب العباسيين بدمشق 2018 (وكالة تسنيم)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، اليوم الأحد، عزمه على إرسال وفد مشترك مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى سوريا، لتقييم الوضع الأمني هناك، تمهيداً لإعادة استضافة المبارايات الدولية.

جاء هذا القرار، بعد اجتماع جرى بين رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو ورئيس اتحاد كرة القدم التابع للنظام السوري صلاح الدين رمضان في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لـ""FIFA".

وبحسب الموقع، فإنّ "FIFA" سيواصل جهوده مع السلطات المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابير من شأنها أن تسمح بتنفيذ برامج "FIFA" للتطوير في سوريا بشكل كامل.

وأضاف أنه على الرغم من أن الفرق السورية تتنافس حالياً في بطولات "FIFA" والاتحاد الآسيوي، إلا أنه لا يسمح لها باستضافة مبارياتها على الأراضي السورية بسبب الوضع الأمني المستمر.

وزعمت "فيفا" أن هذه الخطوة ستسهم في دعم الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل تطوير وتجديد البنية التحتية لكرة القدم وتنظيم المسابقات، بما يتماشى مع رؤية رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو للفترة (2020-2023)، كما سيبعث ذلك برسالة أمل للشعب السوري، ويعزّز القيم الإيجابية التي يُمكن نقلها من خلال كرة القدم. بحسب تعبيره

رئيس "FIFA" يلتقي مع ممثلين عن اتحاد كرة النظام السوري

وأمس السبت، التقى رئيس "FIFA" جياني إنفانتينو بممثلين عن اتحاد كرة النظام السوري، وهو لقاء يأتي بعد قطيعة طويلة من الفيفا لمؤسسات النظام الرياضية.

وعقد رئيس "FIFA" جياني إنفانتينو اجتماعا "خاصا" وفق وصف وسائل إعلام النظام السوري، مع "رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم" صلاح رمضان، ونائبه عبد الرحمن الخطيب.

وقال إعلام النظام إن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، أعلن أن "اجتماع إنفانتينو برمضان والخطيب، سيكون في العاصمة القطرية الدوحة"، مردفاً: "تخلل الاجتماع الحديث عن معاناة الاتحاد السوري لكرة القدم، وإمكانية إيجاد الحلول، لتحسين واقع اللعبة في سوريا".

وكانت الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قد فرض، أواخر العام 2011، حظراً على الملاعب في سوريا، ما أجبر منتخب النظام السوري على لعب مبارياته خارج أرضه.

وأكثر من مرّة، طالب "الاتحاد السوري لكرة القدم" التابع للنظام، برفع الحظر عن الملاعب السورية والسماح لمنتخب النظام بلعب مبارياته في سوريا، بذريعة أن "سوريا أصبحت آمنة"، بعد سيطرة قوات النظام بمساندة روسيا وميليشيات إيران على مساحات واسعة من البلاد.

يشار إلى أنّ لجنة من (FIFA/فيفا) زارت، مطلع عام 2020، النظام السوري في العاصمة دمشق، وكانت هذه المرة الأولى، منذ عام 2012، وجاءت الزيارة حينذاك بهدف "تقييم الأوضاع"، ومراقبة انتخابات "اتحاد كرة القدم السوري".