البث المباشر
للمرة الثانية في يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، اعتقال شخصين بعد عبورهما الحدود عبر الجولان السوري المحتل، بعد أن أعلن اعتقال رجل أول أمس الخميس، دون أن يعلن الإفراج عنه.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن " اثنين مشتبه فيهما اجتازا الخط الحدودي من الأراضي السورية"، مضيفاً أنه "تم اعتقال الاثنين شرقي السياج الأمني خلال كمين استباقي في جنوبي هضبة الجولان".
وأشار إلى أنه "مع انتهاء التحقيق لدى أجهزة الأمن، تم إعادة الاثنين إلى سوريا".
اعتقلت قواتنا أمس الخميس مشتبهًا فيهما اجتازا الخط الحدودي من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتقال الاثنين شرقي السياج الأمني خلال كمين استباقي في جنوب هضبة الجولان ثم تم نقلهما لمتابعة التحقيق لدى أجهزة الأمن. مع انتهاء التحقيق تم اعادة الاثنين الى سوريا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 30, 2022
أفرج ولم يفرج
وأول أمس الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال رجل تسلل من سوريا عبر الحدود جنوبي الجولان المحتل.
وبعكس حادثة الجمعة، لم يفرج الجيش الإسرائيلي عن الرجل الذي اعتقله الأربعاء الماضي، كما لم يعلن عن تفاصيل إضافية بشأنه. في حين قال أمس إن الرجل "نقل للتقييم الطبي في المستشفى قبل أن يتم استجوابه من قبل جهاز الأمن العام الشاباك".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أشارت إلى أن الجيش انتظر يوماً كاملاً ثم أعلن عن حادث اعتقال الرجل، من دون أن يوضح الأسباب.
ويعلن الجيش الإسرائيلي عادة عن اعتقال من يعبرون الحدود من الجولان السوري المحتل، بمن فيهم رعاة الأغنام من أبناء مدينة القنيطرة خلال اقترابهم من الشريط الحدودي.
يذكر أنّ إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان السوري، التي تبلغ مساحتها نحو 1200 كليومتر مربع، منذ العام 1967، وأعلنت ضمها رسمياً في العام 1981، بعد أن شن النظام السوري حرباً بهدف استعادتها في العام 1973، انتهت بتوقيع هدنة ما تزال مستمرة إلى اليوم.
