البث المباشر
فكك، عناصر من قسم الهندسة التابع لقوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الفريق الهندسي التابع للأمن العام فكك صباح اليوم عبوة ناسفة بالقرب من سوق المازوت على المحلق الشمالي لمدينة الباب.
وأضاف المراسل أنه تم كشف العبوة الناسفة، ونقلها إلى مكان خالٍ من السكان قرب مدينة الباب وتفجيرها من قبل فريق مختص.
وأفاد مراسلنا بأنه قضى اليوم "حسن حسين الخديجة" من أبناء مدينة معرة النعمان متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس، إثر التفجير الذي ضرب وسط مدينة الباب.
ودان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الثلاثاء، التفجير الذي وقع في مدينة الباب شمالي سوريا، والذي أودى بحياة 19 شخصاً و100 جريح، مؤكداً على التزام كافة الأطراف وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية.
وهز انفجار محيط منطقة كراج الانطلاق في مدينة الباب، أمس الثلاثاء، والتي تعد من المناطق الحيوية في المدينة وتشهد تجمعاً مستمراً للأهالي.
ويعتبر هذا الانفجار الثاني خلال أقل من أسبوع الذي يستهدف مدينة الباب، إذ شهد مدخل المدينة قبل ثلاثة أيام فقط، تفجير ملغمة أودت بحياة ثلاثة من عناصر الشرطة، كانوا عند حاجز.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير الباب إلى 19 قتيلاً و100 جريح (فيديو)
اقرأ أيضاً: مناطق الجيش الوطني تملؤها الملغمات.. من يضبط بوصلة الأمن؟
وتشهد مناطق ريف حلب (الباب واعزاز وجرابلس وعفرين وغيرها) بالإضافة إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريفي الحسكة والرقة، انفجار ملغمات تستهدف تجمعات المدنيين، وتوقع منهم قتلى وجرحى.
وتتهم القوات التركية الموجودة في هذه المناطق "وحدات حماية الشعب" الكردية (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية/قسد) بالوقوف وراء هذه التفجيرات، في حين تنفي "قسد" مسؤوليتها.
