icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدين مجزرة الباب

2020.10.07 | 12:35 دمشق

77548a0e-6c82-4f2c-b9f3-85cbb3f693b6.jpg
التفجير الذي وقع في مدينة الباب - (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، التفجير الذي وقع، أمس الثلاثاء، في مدينة الباب شمالي سوريا، والذي أودى بحياة 19 شخصاً وعشرات الجرحى.

وأعرب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية كيفين كينيدي، أمس الثلاثاء، عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا والمتضررين من الهجوم الذي وقع يوم أمس.

وأضاف أن "المدنيين الذين يعيشون في سوريا على مدى السنوات التسع الماضية، تحملوا المعاناة والحرمان لفترة طويلة".

وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران ريزا، أن "التفجير المروع الذي وقع أمس في مدينة الباب أودى بحياة العشرات من المدنيين".

وأكد كل من "كينيدي" و"ريزا" في بيانهم، على "التزام كافة الأطراف وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية".

WhatsApp Image 2020-10-07 at 10.12.06 AM.jpeg

 

وارتفعت حصيلة ضحايا انفجار ملغمة في مدينة الباب، إلى 19 قتيلاً ونحو 100 جريح، وفق ما صرح به الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مؤكداً أن حصيلة الضحايا قابلة للارتفاع، بسبب المساحة الكبيرة التي طالها الانفجار، حيث شمل الانفجار عشرات المحال التجارية والأبنية السكنية، القريبة من كراج الانطلاق في الباب.

ويعد هذا الانفجار الثاني خلال أقل من أسبوع الذي يستهدف مدينة الباب، إذ شهد مدخل المدينة قبل ثلاثة أيام، تفجير ملغمة أودت بحياة ثلاثة من عناصر الشرطة، كانوا عند حاجز، وكان تنظيم "الدولة" تبنى بعد يوم من التفجير، عملية استهداف الحاجز في بيان كان اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا نشرته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.

اقرأ أيضاً: مناطق الجيش الوطني تملؤها الملغمات.. من يضبط بوصلة الأمن؟

اقرأ أيضاً: الثاني خلال أسبوع.. تفجير بمدينة الباب وضحايا تحت الأنقاض (صور)

وتشهد مناطق ريف حلب (الباب واعزاز وجرابلس وعفرين وغيرها) بالإضافة إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريفي الحسكة والرقة، انفجار ملغمات تستهدف تجمعات المدنيين، وتوقع منهم قتلى وجرحى.