icon
التغطية الحية

بعد وعود بتقديم دعم لحكومة برئاسته.. الحريري ينهي زيارته لروسيا

2021.04.17 | 14:23 دمشق

بعد وعود بتقديم دعم لحكومة برئاسته.. الحريري ينهي زيارته لروسيا
الحريري ينهي زيارته لروسيا (سبوتنيك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أنهى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، زيارته إلى موسكو بعد "تأكيد" من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على دعمه لتأليف الحكومة في أسرع وقت، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الجمعة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، جرى أثناء اللقاء الذي جمع لافروف بالحريري، "تبادل آراء معمّق حول الوضع الراهن في لبنان مع التشديد على ضرورة الإسراع لتجاوز الأزمة الاقتصادية - الاجتماعية عبر تشكيل حكومة مهمة تكنوقراط مقتدرة، تحظى بتأييد قوى سياسية أساسية وطائفية في البلاد".

وأضاف البيان أن الجانب الروسي أكّد على "موقف روسيا الثابت في صون سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، كذلك شدد على ضرورة حل القضايا الملحة في الأجندة الوطنية على قاعدة تفاهم القوى السياسية الأساسية في لبنان ومن دون تدخلات أجنبية".

 كما تطرق الحديث، بحسب البيان، إلى الوضع الإقليمي بما فيه "العمل على عودة اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلى ديارهم"، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إضافية إلى لبنان في محاربته انتشار فيروس كورونا.

من جهته، أشار بيان صادر عن مكتب الحريري، إلى أن لافروف أكد "دعم روسيا لجهود الحريري في تشكيل حكومة برئاسته في أسرع وقت تكون قادرة على معالجة الأزمة والحصول على الدعم العربي والدولي".

 

 

وأضاف أن اجتماع لافروف مع الحريري في مقر وزارة الخارجية بموسكو، كان بحضور الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية، أندريه بانوف، والمبعوث الخاص للرئيس الحريري إلى روسيا جورج شعبان.

وجرت خلال ذلك مناقشة تطورات الأوضاع في لبنان بشكل تفصيلي لا سيما العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة والأزمة الاقتصادية. كما تناول البحث موضوع اللاجئين السوريين وإمكانية تزويد روسيا للبنان باللقاحات لمواجهة جائحة كورونا، بحسب بيان مكتب الحريري.

لقاء لافروف- الحريري جاء في ختام زيارة أجراها الأخير إلى موسكو تلبية لدعوة رئيس الحكومة الروسية، ميخائيل ميشوستين، التقى خلالها عدداً من المسؤولين، وأجرى اتصالاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.