icon
التغطية الحية

بعد مقتل الظواهري.. من المرشح الأبرز لقيادة تنظيم القاعدة؟

2022.08.02 | 16:14 دمشق

سيف العدل
المرشح لقيادة تنظيم القاعدة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، فجر الثلاثاء عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في عملية نوعية نفذتها طائرة من دون طيار في كابول، تصدر اسم أحد قيادات القاعدة التوقعات لتولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري.

من هو أبرز مرشح لقيادة التنظيم؟

ولعل أبرز اسم يتم تداوله، هو سيف العدل، جهادي مصري انتمى إلى تنظيم الجهاد المصري، قبل أن ينخرط في القتال إلى جانب المقاتلين الأفغان لطرد الروس من أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، بعدها انضم لتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن، وتدرج في المواقع القيادية حتى تولى عضوية مجلس شورى التنظيم.

وكان سيف العدل بمنزلة الرجل الثالث في الهرم القيادي بعد بن لادن والظواهري، حيث كان يلقب بوزير دفاع التنظيم بعد أن تولى مسؤولية الملف الأمني.

وتشير شهادات لقيادات سابقة بالتنظيم إلى الشراسة القتالية والمنهج التنظيمي العنيف الذي يتبناه سيف العدل.

وفي عام 1998 رصدت الإدارة الأميركية 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سيف العدل في أعقاب تفجيرات السفارة الأميركية في نيروبي ودار السلام عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلاً، بعدما رصدت تقارير الاستخبارات الأميركية مسؤوليته المباشرة عن التخطيط للتفجيرات.

ما اسم "سيف العدل" الحقيقي؟

وكان سيف العدل يتمتع بثقة كبيرة من جانب زعيم التنظيم أسامة بن لادن حتى إنه كان المشرف على عمل وحدة الحماية المباشرة التي كانت تسمى بالحرس الأسود.

وتزوج سيف العدل من ابنة مصطفى حامد المكنى بأبو الوليد المصري الذي كان بمنزلة المستشار السياسي لبن لادن.

واسم سيف العدل الحقيقي هو محمد صلاح زيدان تخرج في كلية الهندسة بمصر وبرز اسمه بشكل كبير عقب مقتل مؤسس التظيم أسامة بن لادن، وكان يرجح أن يتسلم الزعامة، لكن أعلن عن تولي الظواهري المنصب.

ومع الأيام الأولى للاجتياح الأميركي قام ابن لادن بالتنسيق مع حركة طالبان بتوزيع المهام بين رجاله، فتولى سيف العدل مسؤولية المقاتلين في قندهار.

ويُعرف أن علاقة قوية تجمع بين سيف العدل وإيران التي بقي فيها لفترة إلى جانب عدة أعضاء من مجلس شورى تنظيم القاعدة.

ولعل هذه العلاقة بين سيف العدل وطهران قد يكون لها دور مهم في قابل الأيام في حال تسلم المنصب الجديد، باعتبار أن لإيران علاقات جيدة مع التنظيم.