icon
التغطية الحية

بعد عملية "معاليه أدوميم".. بن غفير يدافع عن سياسته بتسليح المستوطنين

2023.08.01 | 19:06 دمشق

بعد عملية "معاليه أدوميم".. بن غفير يدافع عن سياسته بتسليح المستوطنين
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بن غفير يشيد بسياسة وزارته في توزيع السلاح على المستوطنين.
  • إصابة ستة مستوطنين في عملية إطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس.
  • مقتل منفذ العملية وهو شاب فلسطيني على يد أحد عناصر حرس الحدود كان في المكان وخارج أوقات خدمته.

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، إن سياسة وزارته بتسليح الإسرائيليين، "مهمة وقد أثبتت نفسها"، في أعقاب عملية إطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم" ومقتل منقذها ظهر اليوم.

وأضاف بن غفير، للصحفيين بعد وصوله إلى "معاليه أدوميم"، أعتقد أن هذه السياسة التي نقودها في وزارة الأمن القومي وهي توزيع الأسلحة على أكبر عدد ممكن من المواطنين هي سياسة مهمة أثبتت نفسها.

أسفرت عملية إطلاق النار في مستوطنة "معاليه أدوميم" عن إصابة ستة مستوطنين، قالت وسائل إعلام عبرية إن الفلسطيني مهند المزارعة (20 عاما) نفذها قبل أن يقتل برصاص شرطي حرس حدود كان في المكان خارج أوقات خدمته.

وتابع الوزير الإسرائيلي قوله، إن تسليح المواطنين يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وعن شعب إسرائيل.

وأشاد بن غفير بشرطي حرس الحدود الذي قتل منفذ العملية مع أنه (الشرطي) كان في المكان بالصدفة وخارج أوقات خدمته.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، في وقت سابق اليوم، مقتل مهند المزارعة "برصاص الاحتلال شرقي القدس".

ومزارعة هو أحد سكان بلدة العيزرية التي أقيمت على أراضيها مستوطنة "معاليه أدوميم".

في المقابل، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، تعليقاً على العملية التي وصفها بـ "البطولية"، نبارك عملية إطلاق النار البطولية بالقرب مما يسمى معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة.

وأضاف، أن العملية جاءت رداً على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

الأربعاء الماضي، اقتحم أكثر من 1700 مستوطن بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بشكل أحادي باقتحام الأقصى، يومياً في فترتين صباحية وبعد الظهر ما عدا يومي الجمعة والسبت، الأمر الذي يصفه الفلسطينيون بأنه تهويد للقدس عبر فرض إجراءات التقسيم المكاني والزماني.