icon
التغطية الحية

بعد عام.. الإمارات تفتتح 300 وحدة سكنية في اللاذقية للمتضررين من الزلزال

2024.03.01 | 18:20 دمشق

مراكز الإيواء المؤقتة الإماراتية  ـ "وام"
الإمارات تفتتح مراكز إيواء مؤقتة في اللاذقية ـ "وام"
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

افتتحت الإمارات 300 وحدة سكنية، وقامت بصيانة عدد من المرافق والمقار التعليمية والصحية والبنية التحتية في محافظة اللاذقية، وهي إحدى المناطق التي ضربها زلزال شباط المدمر العام الماضي، وفق ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات، "وام".

وقالت الوكالة إن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" افتتحت "300 وحدة سكنية في ثلاثة مواقع مختلفة يستفيد منها 1500 شخص، وذلك ضمن مشروع الألف منزل الجاري تنفيذه لإعادة إعمار المناطق المتأثرة من الزلزال في محافظة اللاذقية".

وأَضافت "وضع وفد الهلال الأحمر حجر الأساس لإنشاء مشروع سكني آخر يضم 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع، إضافة إلى مجمع مدارس ومركز تجاري ومسجد ومركز طبي إلى جانب خدمات البنية التحتية".

ووفق إحصاءات مجلس محافظة اللاذقية وصل العدد الإجمالي للمتضررين من الزلزال بناء على عدد العائلات إلى أكثر من 828 ألف شخص.

ووصل عدد الأبنية التي بحاجة للترميم إلى 25 ألفا و413 بناء، فضلا عن 17 ألفا و936 بناء بحاجة إلى عمليات تدعيم.

وضرب زلزال بقوة 7,8 درجات تركيا وسوريا المجاورة في 6 من شباط/فبراير 2023، تلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7,6 درجات. وأسفرت الهزات الأرضية العنيفة عن مصرع أكثر من 55 ألف شخص في البلدين، إذ قضى 50 ألف شخص على الأقل في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا. وخلف هذا الزلزال خسائر اقتصادية فادحة في البلدين.

مراكز الإيواء المؤقتة الإماراتية

يذكر أن وسائل إعلام النظام الرسمية، أعلنت في آب الماضي، إنهاء تجهيز 47 وحدة سكنية فقط في منطقة النقعة باللاذقية ضمن مشروع 1000 وحدة سكنية تنفذها الإمارات، وذلك بعد أربعة أشهر على انطلاقه. 

ويعاني متضرّرو الزلزال في ريف اللاذقية من البحث عن مأوى جديد مع دخول فصائل الشتاء، تخوّفاً من انهيارات الأبنية غير الآمنة التي يسكنونها، وسط تجاهل من حكومة النظام السوري، التي ما تزال تُماطل في تسليمهم منازل مسبقة الصنع (كرفانات) قدّمتها بعض الدول كمساعدات، عقب الزلزال المدمّر.