البث المباشر
خضعت الطالبة تسنيم حداد لعمل جراحي ثانٍ بُترت على إثره ثلاثة أصابع من القدم اليسرى، بعد مضاعفات تعرضها للضرب المبرح من زميلاتها في مدرسة "هشام بن عبد الملك" في حي الزبدية بمدينة حلب.
وقال والد الطفلة تسنيم لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن الأطباء اتخذوا قرار بتر الأصابع الثلاثة بسبب توقف التغذية الوريدية، مؤكداً أن التحسن الذي طرأ على حالتها أسهم بهذا الحد من البتر فقط.
وأضاف والد الطفلة بأنها تحتاج لعلاج طويل يقدر بشهرين حتى تستطيع المشي مجدداً.
وكانت الطفلة تسنيم خضعت لعمل جراحي، في 12 آذار الجاري، جرى فيه بتر جزء من مشط القدم اليمنى مع الأصابع.
بحاجة لعمل جراحي في العين
وبالنسبة للإصابة في عين الطفلة تسنيم، قال والدها، في وقت سابق، إنّها تحتاج لعلاج يمتد لأكثر من 6 أشهر، وتحتاج لعمل جراحي وزرع عدسات كلفة الواحدة منها 800 دولار أميركي.
ما قصة الطالبة؟
وتعرضت تسنيم حداد لضرب مبرح على يد زميلاتها، أدى إلى إصابتها برضوض وكدمات في مناطق مختلفة من جسدها، حيث أكدت الطالبة أن الحادثة جرت خلال الدوام الرسمي، في حين زعمت "مديرية تربية حلب" في بيان رسمي، أنّ ضرب الطالبة جرى خارج أوقات الدوام.
ووقعت الحادثة يوم الخميس (15 شباط 2024) في مدرسة "هشام بن عبد الملك" بحي الزبدية، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صور آثار الكدمات على الطالبة.
والتقت وكالة "الآن" المحلية الطالبة في مستشفى المارتيني بمدينة حلب، قائلةً إنّ "مشكلة نشبت بين مجموعتها (4 طالبات) مع طالبات من الصف الثامن بعد هروبهن من حصة درسية".
