icon
التغطية الحية

بعد شجار مع زميله.. وفاة طفل بمدرسة في مدينة حماة

2020.10.05 | 16:48 دمشق

mdrst.png
مدرسة إعدادية في مناطق سيطرة نظام الأسد (فيس بوك)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي طفل في مدرسته بعد شجار مع زميله، اليوم الإثنين، في مدينة حماة، الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد.

مدير التربية في حماة، التابع لنظام الأسد، يحيى المنجد قال لإذاعة محلية: إن الطفل عبد الرحمن مصطفى توفي نتيجة مشاجرة بينه وبين زميله في المدرسة.

وأضاف أن الطفل المتوفى يدرّس في الصف الثامن، بينما يدرس زميله الذي تشاجر معه في الصف التاسع.

المنجد أشار إلى أن تقرير الطبيب الشرعي لم يصدر حتى الساعة، مشيراً إلى عدم وجود أي أثر لأي كدمة على جسد الطفل المتوفى.

ولقي حديث المنجد عن الكدمات استغراباً من قبل سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءلوا عن كيفية عدم وجود كدمات على جسد المتوفى بعد مشاجرة مع زميله، كما استغربوا من حديث مدير التربية عن هذه المعلومات على الرغم من تأكيده عدم صدور تقرير من الطب الشرعي.

رغبة من الأهالي بعدم فتح المدارس بسبب "كورونا"

منتصف أيلول الفائت، رصد موقع تلفزيون سوريا، رغبة لدى أهالي الطلاب بمقاطعة المدارس وعدم إرسالهم إليها خوفاً من إصابتهم بفيروس "كورونا"، وأطلقوا لذلك حملة عبر "فيس بوك" حملت شعار "لا للمدارس".

وقوبل إصرار وزير التربية، دارم طباع، على بدء العام الدراسي في 13 من أيلول الفائت، بانتقادات واسعة ومعارضة بين الأهالي وشخصيات طبية، بسبب تفشي الفيروس.

وبعد أيام من بدء الدوام المدرسي في مناطق سيطرة النظام، أكدت وزارة التربية في حكومة النظام تسجيل إصابة بفيروس "كورونا" بين تلاميذ في مدرسة بدمشق.

وقالت مديرية الصحة المدرسية بوزارة التربية، هتون الطواشي، حينئذ، إن فريق الترصد أكد إصابة طفلة بالصف الخامس (11 عاماً)، بعد إجراء الفحوص اللازمة، إثر ظهور أعراض عليها.

وأكدت المسؤولة أن المدرسة أغلقت الصف الذي ظهرت فيه الإصابة لخمسة أيام، وأن فريق الترصد يراقب الوضع الصحي للتلاميذ، كما منحت المدرسة معلمة الصف استراحة.

كلمات مفتاحية