icon
التغطية الحية

بعد زيارة سرية لدمشق وبيروت.. قائد فيلق القدس الإيراني في بغداد

2020.11.22 | 17:15 دمشق

9a160709117bc90e5cd91a6268893685_l.jpg
قائد "فيلق القدس" في بغداد (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني، زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد التقى فيها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ومجموعة من قادة الاحزاب السياسية والفصائل المسلحة المدعومة إيرانياً.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن قائد "فيلق القدس" زار بغداد عقب زيارتين لم يعلن عنهما أيضاً إلى لبنان وسوريا، التقى خلالهما برئيس النظام بشار الأسد في دمشق، وبزعيم "حزب الله" اللبناني "حسن نصر الله" وبعض قادة الفصائل المسلحة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تلاحق مستودعات إيران في سوريا وتنبهها قبل القصف (خريطة)

وأضافت "بي بي سي" أن لقاء بغداد كان الهدف منه دعم حكومة الكاظمي ومنحها المزيد من الوقت، وإقناع قادة الكتل والاحزاب السياسية بوقف العمل على إقالة رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، لما سيترتب على ذلك من تبعات قد تطول التوافقات السياسية في كامل المشهد السياسي العراقي.

الإعلام العراقي الرسمي مع المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء، التزموا الصمت إزاء لقاء قآاني بالكاظمي، رغم تداوله من قبل مصادر متعددة، بحسب البي بي سي.

وبحسب الجدول الزمني، فإن وصول قائد "فيلق القدس" إلى بغداد، تزامن في اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل عن استهدافها ثمانية مواقع عسكرية قالت إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، من بينها "موقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق، بمن فيهم قادة من فيلق القدس" بحسب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي.

اقرأ أيضاً: إسرائيل: الغارات على دمشق رد على زرع العبوات الناسفة في الجولان

اقرأ أيضاً: صور للأقمار الصناعية تظهر الأهداف التي قصفتها إسرائيل في سوريا

اقرأ أيضاً: ماذا استهدفت الغارات الإسرائيلية على ريف حلب؟

ولم يتضح إن كان الموقع المستهدف بحسب ما أعلنت عنه إسرائيل، هو ذاته الذي أقام فيه قائد فيلق القدس خلال زيارته العاصمة السورية أم لا.

ويشار إلى أن إيران كانت قد حثت الميليشيات التي تدعمها في العراق على الحفاظ على الهدنة المعلنة مع الولايات المتحدة إلى حين تسلم الإدارة الاميركية الجديدة مقاليد الحكم، وأنها تعمل على تخفيف الضغط عن حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.