البث المباشر
قال متعاملون أوروبيون اليوم الجمعة إن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة للنظام طرحت مناقصة عالمية لبيع وتصدير 100 ألف طن من علف الشعير الحيواني.
وبحسب وكالة رويترز، فقد جاء في المناقصة الصادرة عن المؤسسة أن مزيجاً من الشعير الأسود والأبيض جرى عرضه، ويجب نقل علف الشعير من المخازن في غضون شهرين بعد فتح خطاب الائتمان للصفقة.
وكان النظام قد طرح قبل أيام مناقصة عالمية لشراء 200 ألف طن من القمح اللين لصناعة الخبز، وحدد الموعد النهائي لتقديم العروض في المناقصة إلى المؤسسة هو 20 أيار.
ويعاني النظام من صعوبة في توفير القمح اللين الذي يستخدم في تصنيع الخبز السوري، بسبب العقوبات الاقتصادية ونقص احتياطي الدولار لديه، فقد شهدت مناطق سيطرته مرات عديدة أزمة في الخبز.
وفي العام الماضي طرح النظام مناقصة لمبادلة قمح قاسي سوري يستخدم عالميا في تصنيع المعكرونة ولا يصلح لصناعة الخبز، بقمح طري، لكن المناقصة فشلت.
وكان مدير منفذ نصيب الحدودي مع الأردن التابع للنظام مجد إسماعيل، قد قال لصحيفة "الوطن" الموالية قبل أيام، إن حركة العبور في المعبر لا تتجاوز 10 شاحنات في اليوم، وإن الأردن اشترط تأشيرة دخول، لسائق الشاحنة السوري.
وأشار إسماعيل إلى أن معظم الصادرات من الشعير السوري باتجاه الأردن يتم رفضها، وتعود الشاحنات بحمولتها كما هي، لأسباب مختلفة، منها عدم كفاية إجراءات التعقيم، وعدم دهن الحمولة باللون الأحمر لتمييز الشعير السوري عن المنتج المحلي الأردني.
وحذّر الملحق التجاري لدى السفارة الأميركية بعمان في آذار2019 التجار الأردنيين من توجيه تجارتهم نحو سوريا، وقال إن "من سيتعامل مع سوريا (النظام) بعلاقات تجارية عليه أن يتحمل تبعات ذلك، بما في ذلك تطبيق قانون قيصر الأميركي".
ويبدأ في حزيران القادمة تطبيق قانون قيصر الذي وافق عليه الكونغرس الأميركي نهاية العام الماضي، ويشمل فرض عقوبات على البنك المركزي السوري، وكل من يتعامل مع نظام الأسد من شركات وأفراد ودول.
