icon
التغطية الحية

بعد دعوة بينيت لحمل السلاح.. إقبال كبير على تراخيص السلاح في إسرائيل

2022.04.05 | 16:13 دمشق

2092017111101.jpg
مستوطنون إسرائيليون يتفحصون أسلحة نارية فردية (الإنترنيت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

يزداد إقبال الإسرائيليين على حمل السلاح بعد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمواطنيه بأنه "حان الوقت لمن يحملون ترخيص سلاح لاستخدامه"، في ظل تصاعد مستمر للتوتر الأمني بين قوات الاحتلال والفلسطينيين.

وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن حجم طلبات الحصول على تراخيص لحمل السلاح وصلت إلى رقم "غير مسبوق".

وأوضحت أن عدد الطلبات بعد هجمات الشهر الماضي، بلغت 6652 طلباً، بما يفوق طلبات الفترة ذاتها من العام الماضي، في أثناء المواجهات العسكرية بين الفلسطينيين وإسرائيل في رمضان الماضي.

وأشارت إلى أن عدد الطلبات الجديدة بلغ خلال يوم واحد فقط 1779 طلباً.

 ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الداخلية أن هذه الزيادة "استثنائية" و"غير مسبوقة" على نطاق التاريخ،

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن من بين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على رخصة لحمل السلاح متديني "حريديم" (اليهود الأرثوذكس، المعروفين بتشددهم) ومسلمين وعرباً.

وفي إسرائيل، يحمل 149 ألف شخص أسلحة نارية مرخصة، أي ما نسبته 1.6 من مجموع السكان.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية حدثت موقفها من دعوة بينيت وقالت للمواطنين إن "المسؤولية على عاتقكم".

وكان بينيت حث مواطنيه على حمل السلاح لمواجهة منفذي العمليات، بعد ثلاث هجمات دامية نفذها شباب فلسطينيون في الأسبوع الأخير من آذار/مارس الماضي، داخل مدن إسرائيلية، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً.

وفي غضون ذلك، أطلقت الشرطة الإسرائيلية، أول أمس الأحد،  حملة لتجنيد مدنيين للحراسة المدنية، وتظهر بيانات الشرطة أن 734 متطوعاً جديداً انضموا هذا العام.

يشار إلى أنه في إسرائيل، يسمح لأي مواطن تسرح من خدمة العسكرية أن يحصل على ترخيص بعد بلوغه سن 21، وأما الذين لم يخدموا فيجب أن يتموا عمر الـ 27 سنة.

ويتصاعد التوتر هذه الأيام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض طوقاً أمنياً في أراضي الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، مع دخول شهر رمضان، أسفر عن مقتل ثلاثة شبان في مخيم جنين في أول أيام الصيام.