icon
التغطية الحية

بعد الوفد العربي.. وفد من البرلمان الإيراني يلتقي المقداد في دمشق

2023.03.01 | 19:56 دمشق

1
وفد من البرلمان الإيراني يلتقي المقداد في دمشق (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى وفد من البرلمان الإيراني برئاسة عباس كلرو، الأربعاء، وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، وذلك بعد أيام من وصول وفد من "الاتحاد البرلماني العربي" إلى العاصمة السورية، ولقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن "المقداد عبّر خلال اللقاء عن تقديره لوقوف إيران إلى جانبهم في هذه المحنة، حيث قامت فور حدوث الزلزال بإرسال طائرات وفرق إغاثية".

وأضافت أن رئيس الوفد الإيراني ونائب رئيس "جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية" في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عباس كلرو "قدّم تعازي مجلس الشورى لأسر ضحايا الزلزال وأكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا للتعافي من آثار هذه الكارثة".

وفد البرلمان العربي في دمشق

والأحد، وصل وفد "الاتحاد البرلماني العربي" إلى دمشق، عقب اختتام أعمال مؤتمر الاتحاد الـ 34 في بغداد السبت الفائت، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وضم الوفد الزائر كلا من رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورؤساء مجلس النواب في كل الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رئيسي وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي، تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت أكثر من 254 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وسنحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.

وقبل أيام حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.

تخوّف من استغلال إيران الزلزال لتهريب أسلحة إلى سوريا

وكان موقع "فوكس نيوز" الأميركي قال الشهر الفائت، "في الوقت الذي لا يزال رجال الإنقاذ فيه يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض التي سببها الزلزال في سوريا، هناك مخاوف متزايدة يعبر عنها المسؤولون الإسرائيليون من أن إيران ستستغل الوضع لإرسال أسلحة إلى حزب الله ضمن شحنات المساعدات الإنسانية".

ولم يذكر تقرير "فوكس نيوز" معطيات تشير إلى نقل إيران أسلحة إلى سوريا تحت غطاء المساعدات، لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أعلنت أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار المناطق المتضررة في مدينتي حلب واللاذقية.

ونقلت قناة "الحرة" الأميركية عن داك باندو، وهو باحث بارز في معهد "كانو" الأميركي، أن "زيادة كمية البضائع والمساعدات الإغاثية ستمنح إيران بطبيعة الحال فرصة لتهريب الأسلحة إلى سوريا".