icon
التغطية الحية

بعد اغتيال قادتها.. إيران تطالب المجتمع الدولي بوقف هجمات إسرائيل على سوريا

2024.01.23 | 13:50 دمشق

آخر تحديث: 23.01.2024 | 14:07 دمشق

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان - AFP
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المجتمع الدولي إلى بذل جهود جدية لوقف الغارات الإسرائيلية على سوريا، وذلك بعد الاغتيالات التي طالت عددا من قادة "الحرس الثوري" في العاصمة دمشق ومحيطها.

وجاء ذلك خلال لقاء عبد اللهيان مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، مساء الإثنين، في نيويورك، على هامش اجتماع مجلس الأمن لاستعراض آخر التطورات في المنطقة والحرب على غزة.

وجرى خلال اللقاء التباحث حول الأوضاع في المنطقة، حيث شدد عبد اللهيان على "ضرورة العزم الجاد للمجتمع الدولي وتعاون دول المنطقة والمؤسسات الدولية من أجل مكافحة الإرهاب بشكل حاسم وفعال"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

اغتيال قادة "الحرس الثوري الإيراني"

وتلقت إيران، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ضربات متتالية وموجعة في سوريا، وكان آخرها، يوم السبت الماضي، حيث قتل 5 قياديين في "الحرس الثوري"، على رأسهم العميد علي آغا زاده رئيس وحدة المعلومات التابعة لـ فيلق القدس"، بغارات جوية استهدفت مجمعاً سكنياً يقيمون فيه داخل العاصمة دمشق.

يأتي ذلك بعد مرور أقل من شهر على اغتيال الجنرال رضي موسوي، المسؤول عن وحدة إسناد ما يعرف بـ"محور المقاومة" في سوريا، من جراء قصف صاروخي إسرائيلي على منزله بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك بعد مضي شهر تقريباً من مقتل مستشارين اثنين آخرين في غارة مماثلة بضاحية دمشق.

الرئيس الإيراني يتوعد بالرد

ومساء السبت، هدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن مقتل آغا زاده و4 قياديين آخرين من "الحرس الثوري" في دمشق لن يبقى من دون رد.

ووصف رئيسي في تصريح الهجوم بـ"العمل الإرهابي"، معتبراً أنه "يُظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة".

الاحتفاظ بحق الرد

وكان بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أفاد، السبت، بأن طهران "تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين" على مقتل قياديين في الحرس الثوري بهجوم صاروخي على العاصمة السورية دمشق.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، "من المناسب أن تقوم الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالرد بشكل علني على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بحزم".