icon
التغطية الحية

بعد اغتيال عدد من قادة "الحرس الثوري" في سوريا.. إيران تحدد 28 جاسوساً للموساد

2024.02.02 | 17:05 دمشق

تشييع صادق أوميد زاده في طهران عقب مقتله في دمشق ـ رويترز
تشييع القيادي صادق أوميد زاده في طهران عقب اغتياله في دمشق ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الاستخبارات الإيرانية في بيان لها، أنها حددت عددا كبيرا من جواسيس الموساد الإسرائيلي في 28 دولة حول العالم، عقب فشل استخباري أدى لمقتل عدد من قيادات الحرس الثوري في دمشق.

ونقلت وكالة "فارس نيوز" عن الاستخبارات وصفها للعملية بأنها أكبر عملية استخبارية ومكافحة تجسس مشتركة ضد وكالات الاستخبارات والأمن التابعة "لنظام القدس المحتل" في إشارة إسرائيل، مضيفة أنها جمعت معلومات غير مسبوقة.

وأضافت أنها حصلت على معلومات أمنية حساسة، إضافة لمعلومات خاصة تتعلق ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الأسلحة والصناعات الاستراتيجية المدنية لإسرائيل.
وتابعت أن الجواسيس التابعين للموساد موجودون في 28 دولة حول العالم وفي قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وفي طهران أيضا، من دون أن تذكر دولا بعينها.

ضربات استخبارية لإيران في سوريا

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أحد مستشاري "الحرس الثوري" في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت جنوبي العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الجمعة.

وقالت وكالة أنباء "اعتماد" الإيرانية إن سعيد عليدادي، وهو أحد المستشارين في "الحرس الثوري" الإيراني، قتل في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي دمشق اليوم.

وقالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، الخميس، إن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات في الحرس الثوري، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وعبر الحرس الثوري الإيراني عن مخاوفه من وجود تسريب للمعلومات من داخل قوات الأمن التابعة للنظام السوري، لعبت دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب الوكالة.

وأواخر الشهر الماضي، قتل "الحاج صادق أوميد زاده" مسؤول استخبارات فيلق القدس، ومساعده الحاج غلام، "الملقب بالجهادي حاج محرم"، نائب استخبارات فيلق القدس،في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.