icon
التغطية الحية

بعد استدعائه للتحقيق.. هيئة تحرير الشام تفرج عن مسؤول جناحها العسكري

2023.12.22 | 14:41 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2023 | 14:41 دمشق

مسؤول الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام - إنترنت
مسؤول الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفرجت "هيئة تحرير الشام" عن مسؤول الجناح العسكري فيها "مرهف أبو قصرة" (أبو الحسن 600) بعد أيام من استدعائه للتحقيق إثر ورود اسمه في أحد محاضر التحقيق في قضية العملاء لجهات خارجية.

ونشرت "مؤسسة أمجاد" التابعة للهيئة صوراً يوم أمس الخميس، تُظهر قائد الهيئة خلال اجتماعه مع الجناح العسكري، بحضور "أبو الحسن الحموي"، الملقب أيضاً بـ"أبي الحسن 600".

وقالت الهيئة إن الجولاني اجتمع مع قيادة الجناح العسكري لمناقشة تصعيد قوات النظام السوري على المدنيين في شمال غربي سوريا.

ويأتي نشر الصور في وقت تشهد فيه الهيئة أزمة داخلية على إثر انشقاق القيادي البارز فيها "جهاد عيسى الشيخ" ونشره معلومات بشكل يومي تدين الهيئة بارتكاب انتهاكات.

استدعاء مسؤول الجناح العسكري للتحقيق

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن مسؤول الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام "مرهف أبو قصرة" المعروف بـ"أبي الحسن الحموي" قد استدعي للتحقيق بعد ورود اسمه في أحد محاضر التحقيق في قضية العملاء، وبحسب المصادر فقد جرى اعتقال مسؤول الجناح العسكري مطلع الشهر الحالي.

من جانبه رصد موقع تلفزيون سوريا غياب القيادي المذكور عن فعالية تكريم إحدى سرايا كتيبة الهاون ضمن فوج المدفعية والصواريخ في السادس من الشهر الحالي، واقتصار الحضور الرسمي على قيادة فوج المدفعية والصواريخ، وذلك بخلاف فعاليات التكريم السابقة، التي كان يحضر فيها مسؤول الجناح العسكري، والتي كان آخرها في أواخر الشهر الماضي وكانت لتكريم مجموعة من مقاتلي لواء عمرو بن العاص في الهيئة.

وجاء اعتقال مسؤول الجناح العسكري بعد شهر من اعتقال مرافقه الشخصي في القضية ذاتها، واعتُقِل إلى جانب مسؤول الجناح العسكري قياديان مقربان منه لم تسمهم المصادر.

في العموم تُظهِر الأخبار الواردة بِشُح من داخل هيئة تحرير الشام، أن ملفات جديدة تتكشف يوماً بعد يوم في قضية العملاء، وأن خلية الأزمة التي شكلها الجولاني تعمل بشكل جدي على اعتقال كل من يرد اسمه في التحقيقات أيا كان منصبه، لكن لخصوم الهيئة رأي آخر، حيث شكك بعضهم في حملة الاعتقالات الأخيرة، واعتبر المشككون أن قضية العمالة باتت شماعة يقضي بها الجولاني إلى جانب تيار "بنش وأبي أحمد حدود" على جميع منافسيهم داخل الهيئة، خاصة في ظل غياب أي معلومات عن آلية التحقيق والمحاكمات وطرق تنفيذ الإعدامات.