icon
التغطية الحية

بعد اجتماع "العقبة".. قمة جديدة في شرم الشيخ بين الفلسطينيين وإسرائيل قبيل رمضان

2023.03.18 | 13:24 دمشق

تساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (يمين)، حسين الشيخ مستشار الرئيس الفلسطيني (تعديل: تلفزيون سوريا)
تساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (يمين)، حسين الشيخ مستشار الرئيس الفلسطيني (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت فلسطين أنها ستشارك في اجتماع أمني بشرم الشيخ المصرية، المقرر غداً الأحد، بحضور إقليمي ودولي للوساطة بين رام الله وتل أبيب قبيل شهر رمضان.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن المشاركة في الاجتماع تأتي للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل.

في المقابل، ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية الخاصة، أن هدف الاجتماع في شرم الشيخ في سيناء المصرية التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتهدئة الأوضاع، بوساطة دول أخرى، استعدادا لشهر رمضان بعد أيام معدودة.

وتأتي القمة المرتقبة بعد نحو شهر من المنتدى الأمني الذي عقد في العقبة الأردنية، برعاية الأردن ومصر والولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت "القناة 13" إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت عقد عدة محادثات ولقاءات بين حسين الشيخ مستشار الرئيس الفلسطيني ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، وتم الاتفاق بينهما على عقد اجتماع آخر للمنتدى السياسي على أن يكون في مصر هذه المرة.

والأربعاء، التقى الشيخ في رام الله الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، بحضور مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، تحضيرا للاجتماع الخماسي بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وقال مصدر سياسي لـ «أخبار القناة 13» إن الهدف من الاجتماع هو الخوض في عمق التفاهمات العامة التي تم التوصل إليها في العقبة، انطلاقا من رغبة إسرائيلية في تحقيق التهدئة قبل رمضان.

يذكر أنه بعد اجتماع العقبة، في شباط/فبراير الماضي، تصاعد التوتر الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في أعقاب سلسلة من عمليات الاقتحام العسكري نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وأعقبها تنفيذ عمليات لشبان فلسطينيين داخل إسرائيل والمستوطنات.

وكان اجتماع "العقبة"، الذي تصفه التقارير الإسرائيلية بـ "المتعثر"، خلص إلى إعلان الجانبين التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.

كما اتفقا على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء ثان في شرم الشيخ.

من جهتها، دعت "حركة المبادرة الوطنية" الفلسطينية، السبت، في بيان رسمي، إلى "إلغاء اجتماع شرم الشيخ"، مطالبةً "السلطة الفلسطينية بعدم المشاركة فيه".

وكانت حركة "حماس"، دعت الخميس، السلطة الفلسطينية لعدم المشاركة في "اجتماع شرم الشيخ الأمني مع الاحتلال".

منذ مطلع العام الجاري، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 87 فلسطينيا، و14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.