icon
التغطية الحية

بشار الأسد: اللقاء مع أردوغان مرتبط بخروج تركيا من سوريا | فيديو

2023.03.16 | 10:10 دمشق

الأسد وأردوغان
قال الأسد إنه يثق بروسيا للعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن اللقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "سيتم في المرحلة التي تكون فيها تركيا جاهزة للخروج من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب"، مؤكداً أن "هذه الحالة الوحيدة التي سيكون فيها لقاء مع أردوغان".

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، اعتبر الأسد أنه "بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان، فهذا مرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا".

وأضاف الأسد أن "هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان"، مشيراً إلى أنه "عدا ذلك، ما قيمة هذا اللقاء، ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟".

نثق بالطرف الروسي

من جانب آخر، قال الأسد إنه "يثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات، ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية".

وأشار رئيس النظام السوري إلى أنه "أي شيء يمكن أن يغير مسار الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب، مع استعادة كامل الحقوق السورية، واستعادة الأراضي المحتلة، واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لابد أن نسعى باتجاه تجريبه"، مؤكداً أن "هذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سوريا".

لا مؤشرات على عقد الاجتماع الرباعي

وأمس الأربعاء، كشفت صحيفة "الوطن" المحلية، أنه "لا مؤشّرات على ما أعلنته أنقرة بشأن عقد اجتماع رباعي على مستوى نوّاب وزراء خارجية النظام وروسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الروسيّة موسكو، مضيفة أن مسألة مشاركة النظام السوري في الاجتماع الرباعي "ما تزال قيد البحث".

ونقلت "الوطن" عما وصفتها "مصادر متابعة"، قولها إن اجتماع نواب وزراء خارجية النظام السوري وتركيا وروسيا وإيران "مؤجل إلى حين حصول النظام على مجموعة من الضمانات"، موضحة أنه في مقدمة الضمانات المطلوبة "جدولة انسحاب القوات التركية من مناطق في شمالي سوريا".