icon
التغطية الحية

بشار إسماعيل يهاجم "الحكومة" بعد قرار رفع أسعار المواد الغذائية في سوريا

2021.06.28 | 15:23 دمشق

438.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجم الممثل الموالي بشار إسماعيل، أمس الأحد، حكومة نظام الأسد وخص في ذلك وزارتي التموين والكهرباء، بعد قرار رفع أسعار مادتي السكر والرز المدعومتين، فضلاً عن الانقطاع الطويل للكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وكتب إسماعيل منشوراً على صفحته الشخصية في "فيس بوك" قال فيه: "الحكومة تسير ..ونحن نعوي، وزارة الكهرباء تسير ونحن نعوي، والتموين تسير ونحن نعوي"، وختم منشوره بعبارة "نعوي إسماعيل".

 

بدورهم، أيّد معلقون رأي "إسماعيل"، مشيرين إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي بات يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة النظام لا تحتمل.

وكتب حساب باسم "هيثم" تعليقاً قال فيه: "أكيد مانا محسوبين على البشر ولا أشباه البشر الحكومة بوادي والشعب بوادي الناس ما ضل معا حق فلافل وخوذ على زيادة ضرائب وتضييق وارتفاع أسعار ولا أحد لديه حيلة للنهوض بنفسه أو عائلته".

من جهته، نصح حساب باسم "نورس" الممثل بشار إسماعيل بالسفر قائلاً: "لك روح خدلك إقامة ذهبية بالإمارات وارتاح.. نحنا عم نعوي ليطلعلنا إقامة بالشارع ما حدا عم يرد علينا".

وبالمقابل حذّر بعض المعلقين الممثل بشار إسماعيل من تبعات ما يكتب، وحذّروه من أجهزة "النظام" الأمنية، حيث كتب "عبد الرحمن" قائلاً: "دير بالك لا يشحطوك على بيت خالتك بتصير تعوي بحق وحقيق".

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الممثلون في سوريا علناً نظام الأسد والأوضاع الاقتصادية وخصوصاً في الأشهر الأخيرة.

وسبق أن كتب الممثل الموالي "وائل رمضان" منشوراً عبر صفحته الشخصية في "فيس بوك" - قبل أن يحذفه لاحقاً - مدّعياً أن حسابه قد تعرض لـ"الاختراق"، وقال في منشوره: "من عشر سنين كنا نقول شو هالحمير اللي راحوا بالبحر ولووو. طلعنا نحنا الحمير ومكتررررين!! يمكن ما عدت أعرف والله وتالله وبالله".

كذلك قالت الممثلة هدى شعراوي، في وقتٍ سابق، إنها ترى بعض الأشخاص يلتقطون طعامهم من "حاويات المهملات" المنتشرة في المدينة، بسبب الفقر وعدم قدرتهم على شراء الطعام.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة "النظام" من سوء الوضع المعيشي ومن أزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، بسبب الهبوط في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الأساسية، في حين لم يتخذ النظام أي إجراء للحد من الأزمة الاقتصادية.