icon
التغطية الحية

بسبب جدال مع أطفال أتراك.. طفل سوري يتعرض لتعذيب مروع في غازي عنتاب

2024.01.11 | 16:51 دمشق

الطفل السوري يرقد في المستشفى بعد تعرضه للتعذيب (طه الغازي)
الطفل السوري يرقد في المستشفى بعد تعرضه للتعذيب (طه الغازي)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • تعرض طفل سوري لاعتداء جسدي شديد من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة غازي عنتاب التركية.
  • وقع الاعتداء على إثر جدال بين الطفل وبعض الطلاب في إحدى مدارس المدينة.
  • أقدم المهاجمون على ضرب الطفل بأدوات معدنية، وانتزاع شعره، وإدخال مفاتيح في منطقة الشرج.
  • ترك المهاجمون الطفل على قارعة الطريق، وهو يعاني من إصابات خطيرة.
  • نقل الطفل إلى المستشفى، وما زال يتلقى العلاج.

تعرض طفل سوري يبلغ من العمر (14) عاماً، يوم أمس الأربعاء، لاعتداء جسدي من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك، وذلك على إثر جدال وقع بين الطفل وبعض الطلاب في إحدى مدارس ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وأوضح الناشط الحقوقي، طه الغازي، أن الطفل السوري (أ. ز.) تعرض لتعذيب شديد من قبل مجموعة من الأفراد في ولاية غازي عنتاب، نُقل على إثره إلى المستشفى.

وتواصل "الغازي" مع والد الطفل، حيث نقل عنه أن ابنه الذي فقد والدته عندما كان في عمر السنة، توجه برفقة زملائه إلى إحدى المدارس القريبة في حي جمهوريات في ولاية غازي عنتاب بهدف لعب كرة القدم.

وأشار "الغازي" عبر منشور على (فيس بوك) إلى أنه في أثناء اللعب تجادل الطفل (أ. ز.) مع بعض الأطفال الأتراك، وعلى إثره، أبلغت إحدى الطالبات ذويها بالأمر.

وأضاف "الغازي" نقلاً عن الأب: "بعيد ذلك بدقائق معدودة، جاءت مجموعة من أفراد عائلة الطالبة، وقاموا بضرب ابني، ووضعوه في سيارتهم، أخذوه إلى منطقة نائية، وقاموا بتعذيبه بشتى الوسائل".

وتابع: "قاموا بضربه بأدوات معدنية، قاموا بنتف شعره ووضعه في فمه، قاموا بإيهامه بقيامهم بخنقه وذلك عبر وضع كيس على وجهه، قاموا بحرق لسانه وحرق أجزاء من جسمه بأعقاب السجائر، قاموا بإدخال أدوات معدنية (مفاتيح) في منطقة الشرج، ثم تركوه على قارعة الطريق".

وأكد الأب على أن ابنه يرقد تحت المراقبة الطبية: "بعد العثور عليه، قمنا بإسعافه ونقله إلى أحد المستشفيات الحكومية، وما زال تحت المراقبة الطبية، وذلك مع عدم قدرته على الحديث أو التواصل مع محيطه، وفي ظل تعرضه لتشنجات عصبية حادة".

وأشار الناشط الحقوقي، طه الغازي، إلى أن منظمات وهيئات حقوقية تركية، وكوادر في نقابة المحامين في عنتاب، تواصلت مع عائلة الطفل للاطمئنان عليه، وتقديم كل الدعم القانوني للعائلة من أجل متابعة القضية.