ملخص
- موافقة النظام السوري على دخول المساعدات إلى شمالي سوريا ليست نظاماً موثوقاً وغير مستدام.
- شددت المملكة المتحدة على أهمية نظام موثوق ومستدام لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وشفاف.
- المملكة المتحدة تعتزم مواصلة الضغط من أجل وصول المساعدات بشكل آمن وشفاف وقابل للتنبؤ.
قالت مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا، آن سنو، إن "النموذج القائم على الموافقة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً، لتقديم المساعدات للسوريين المحتاجين".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، أوضحت سنو أن المملكة المتحدة لاحظت قرار النظام السوري بتمديد موافقته على وصول المساعدات عبر الحدود من معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أنه "في حين أن هذا أمر إيجابي، إلا أن النموذج القائم على الموافقة ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً".
وشددت الدبلوماسية البريطانية أن بلادها "ستواصل الضغط من أجل وصول المساعدات بشكل آمن وشفاف ويمكن التنبؤ به"، مؤكدة أن ذلك "عنصر حيوي في الاستجابة الإنسانية لـ 4.1 ملايين شخص محتاجين في شمال غربي سوريا".
We note the Syrian regime's decision to extend consent for cross border aid access at the Bab al-Salam & Bab al-Rai border crossings for a further 3 months. While this is positive, the consent-based model isn't a reliable or sustainable system for aid provision to Syrians in need
— Ann Snow (@UKSyriaRep) November 13, 2023
تمديد إدخال المساعدات إلى سوريا
وأعلنت الأمم المتحدة، تمديد السماح بتسليم المساعدات الأممية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان أمس الإثنين، إن "عملية الأمم المتحدة عبر الحدود لا تزال بمنزلة شريان الحياة للناس في شمال غربي سوريا"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها "يقدمون شهرياً المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها، بحيث تصل وسطياً إلى 2.5 مليون شخص".